واشنطن تواصل اتهام موسكو باختراق حواسيبها
ادعى مسؤولون أمريكيون أن وكالة الاستخبارات حصلت على “دليل قاطع” على تسريب روسيا بعد الانتخابات الرئاسية وتقديمها معلومات تابعة للجنة الحزب الديمقراطي إلى ويكيليكس عبر طرف ثالث.
يمن مونيتور/واشنطن/وكالات
ادعى مسؤولون أمريكيون أن وكالة الاستخبارات حصلت على “دليل قاطع” على تسريب روسيا بعد الانتخابات الرئاسية وتقديمها معلومات تابعة للجنة الحزب الديمقراطي إلى ويكيليكس عبر طرف ثالث.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن “المعلومات التي حصلت عليها روسيا عن طريق الهاكرز والاختراق والتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قدمتها لموقع ويكيليكس”.
وكان مسؤولون أمريكيون ادعوا قبل شهور أن أجهزة مخابرات روسية هي التي أصدرت توجيهات بتنفيذ عملية التسلل، لكنهم لم يكونوا واثقين من أنهم سيتمكنون من إثبات أن روسيا تحكمت في تسريب معلومات أضرت بالمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب شكك في ادعاءات أجهزة المخابرات الأمريكية من أن روسيا حاولت مساعدته في الفوز بالانتخابات وأضرت بفرص كلينتون، الأمر الذي نفته روسيا أيضا.
وقال المسؤولون إنه من المقرر أن تقدم المخابرات الأمريكية تقريرا بهذا الشأن لأوباما يوم الخميس ولترامب يوم الجمعة وإن كان محتواه لا يزال قيد المناقشة.
وأضافوا أن المعلومات التي ظهرت بعد الانتخابات “أتاحت لإدارة أوباما التأكد من الدور الكامل للحكومة الروسية في التسلل وتسريب الوثائق بدرجة أكبر من التي وصلت إليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول” حين قالت أجهزة المخابرات الأمريكية إنها “واثقة” أن روسيا خططت للتسلل.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد أصدر في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي قرارا بترحيل 35 دبلوماسيا روسيا خلال 72 ساعة من الأراضي الأمريكية.
وامتنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الرد بالمثل على هذه الخطوة قائلا إن الكرملين لن ينحدر لمستوى الإدارة الأمريكية الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين شنوا حملة اتهامات ضد روسيا مدعين أن حكومتها تقف وراء سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت، على حد زعمهم، حواسيب المؤسسات والمواطنين الأمريكان، وذلك بهدف التأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي توجت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.