صحافةغير مصنف

وصول الحل السياسي في اليمن إلى طريق مسدود ابرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها وصول الحل السياسي في اليمن إلى طريق مسدود.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها وصول الحل السياسي في اليمن إلى طريق مسدود.

وتحت عنوان ” ولد الشيخ.. في مهب الريح” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن 20 شهرا مرت على تولي الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الملف اليمني منذ تعيينه في الـ25 من أبريل 2015. لكن الرجل الذي علق عليه اليمنيون والمجتمع الدولي الآمال في إنهاء الحرب لم ينجح حتى الآن، بل تبدو الأزمة آخذة في «التعقيد والتصعيد» بفعل مواقف الانقلابيين التي تملى عليهم من طهران.

وأضافت: وبعد مرور هذا الوقت الطويل تثور التساؤلات حول قدرة ولد الشيخ على تحقيق اختراق في الأزمة، أم أنه قدم كل ما لديه، ومن ثم لم يعد في جعبته شيء جديد يمكن أن يطلق من خلاله مسارا مختلفا لإقناع الفرقاء بالتشاور أو التفاوض حوله.

وأشارت إلى أن المبعوث الأممي الذي نظرإليه البعض على أنه «المنقذ» بدا غارقا حتى الآن في دهاليز وتعقيدات الأزمة اليمنية، إذ لا يزال غير قادر على التفكير خارج الصندوق، فهو غالبا ما يقدم أطروحات تبدو من الوهلة الأولى لا ترقى إلى مستوى الأزمة إن لم تكن منحازة لطرف على حساب الآخر، وهو ما ظهر جليا في رؤيته الأخيرة التي رفضتها «الشرعية» واعتبرت أنها تكافئ الانقلابيين، ومن ثم فإن الأزمة لا تزال «محلك سر» بسبب عجز الأمم المتحدة على تقديم خطة حقيقية للحل عبر موفدها.

ونشرت صحيفة “البيان” الإماراتية تصريحات للناطق باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي” والذي أكد فيها أن الحركة الحوثية لا يوجد في قاموسها حل سياسي، ما يتسبب في إغلاق طريق السلام، مُشدداً على أنها ميليشيات مسلحة تريد أن تحكم اليمن بقوة السلاح، وأنها إحدى أذرع إيران المسلحة، لذا لا أمل في صنع السلام معها.

وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصدر مطلع أن إيران تخطط لإعداد تجهيز الابن الأكبر لزعيم الحوثيين، جبريل عبدالملك الحوثي، البالغ من العمر 16 عاما ليكون خليفة لوالده في قيادة الحركة، حيث تم إرساله إلى الضاحية الجنوبية في لبنان قبل حوالي سبعة أشهر، من أجل الإعداد والتدريب وتعليم فنون الخطابة والإلقاء.

وقال المصدر إن جبريل عاد مؤخرا إلى لبنان بجواز دبلوماسي يحمل اسما مزورا، ويتنقل حاليا  بين الضاحية وطهران وقم، مضيفا أن إيران لجأت إلى تجهيز جبريل حتى لا تقع في نفس المأزق عندما قتل حسين الحوثي، ولم يكن الوقت كافيا لتجهيز عبدالملك، لكنه كان في نظر ساسة طهران أفضل من بقية إخوته وأبناء حسين الحوثي، ووقع اختيارها على عبدالملك الذي قام بفرض الإقامة الجبرية على أبناء حسين، وهم عبدالله والحسن وأميرالدين.

وعلى الصعيد العسكري سلطت صحيفة “العرب” القطرية الضوء على إعلان مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش تمكنت اليوم من السيطرة على موقعين استراتيجيين لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مديرية “نهم” شرق العاصمة صنعاء.

وذكر المصدر ذاته في بيان صحفي أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على موقعي “التبة الحمراء ، والتبة السوداء” بالقرب من منطقة “المديد” مركز مديرية نهم، بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح.

وأشار البيان إلى أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية مكثفة على تجمعات وتعزيزات للمليشيات في مناطق “بني ناجي ، وبني شوكان ، والعسلات”  وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

وأوردت صحيفة “العربي الجديد” تحول خلافات شريكي الانقلاب في اليمن (جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح)، إلى عنوان متكرر في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة عقب دخول الحليفين رسمياً بالشراكة في السلطة الانقلابية من خلال الحكومة التي أعلن عنها أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في صنعاء.

وبحسب الصحيفة يبدو أن الفجوة تتوسع كل يوم مع الخسائر التي يتكبدها الطرفان، والحسابات التي لا تتفق بالضرورة مع الآخر. توضح مصادر يمنية مقربة من أطر قيادية لدى الطرفين في العاصمة صنعاء، لـ”العربي الجديد”، أن الخلافات حول قضايا وترتيبات سياسية وأخرى إدارية مختلفة، أصبحت الأمر السائد تقريباً في أغلب الأطر التي تجمع الطرفين. على الرغم من ذلك توحد الطرفين المخاوف من أن الخلافات إذا ما تحولت إلى العلن فإنها ستُستغل من قبل عدوهما المشترك، ممثلاً بقوات الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، مع وجود جبهات ميدانية حساسة، أبرزها منطقة نِهم التي تسعى من خلالها قوات الشرعية لتحقيق اختراق نحو صنعاء.

وأوردت صحيفة “المدينة” السعودية تصريحات العميد الركن “عبده عبدالله مجلي” ، الناطق الرسمي للقوات المسلحة، ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية عن حدوث تصدعات بين صفوف المليشيات الانقلابية وانعدام الثقة فيما بينهم وفرار الكثير منهم من جبهات القتال.

 وقال: إن التصدعات دليل على ضعف الروح المعنوية ووصولهم إلى قناعة بعدالة القضية اليمنية وإجرام المليشيات الانقلابية.. مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحققون انتصارات كبيرة في جبهات صعدة ونهم وبيحان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى