تدابير جديدة يتخذها تُجار “القات” لمواجهة ضعف القدرة الشرائية لليمنيين (مترجم)
المادة مترجمة عن تقرير لموقع متخصص في التنمية المستدامة الذي يؤكد أن زراعة القات توسعت مع الصراع ومن المستحيل إيقافه في ظل الحرب. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
توسعت زراعة القات خلال الأزمة الحالية التي تمر بها اليمن، بالرغم من انخفاض القدرة الشرائية لليمنيين بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة ما دفع البائعة إلى ابتكار طرق جديدة لبيع منتجاتهم من “القات”.
وقال موقع SciDev.Net المعني بالتنمية المستدامة في تقرير له اليوم الثلاثاء، ونقله “يمن مونيتور” إلى العربية إن زراعة القات زادت 15بالمائة هذا العام من الأراضي الزراعية في اليمن بعد أن كانت مقصورة فقط على قمم الجبال والتلال.
وحسب الموقع المتخصص فإن الخبراء اليمنيين يرون إن تقليص زراعة القات خلال الصراع يعد أمراً مستحيلاً.
وأضاف أن الأرقام الأخيرة الصادرة عن وزارة الزراعة تشير إلى أن القات أصبح أزمة حقيقية، مما يزيد من خطورة الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة و”هناك حوالي 82 في المائة من السكان في حاجة عاجلة المساعدات “، وفقا لمصطفى نصر، رئيس مركز الإعلام الاقتصادي اليمني.
ونقل الموقع عن محمد المروني المستشار في وزارة الزراعة والري قطاع الريف أن الأرقام حول زراعة القات والمقدرة ب 179 ألف هكتار أقل بكثير من الحقيقي وقال إن دراسة مسحية شارك فيها تؤكد أنها أكثر من 300 ألف هكتار.
وقال خالد ساري وهو مزارع للقات في بني الحارث خارج صنعاء أكد هذا الاتجاه. وقال: “إن المساحة المزروعة من القات قد زادت على مدى السنوات القليلة الماضية، فضلا عن أن المبيعات، أصبحت مصدرا مربحا للغاية في الدخل.”
على الرغم من التعبير عن عدم الرضا عن تراجع المبيعات بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد تجميد رواتب موظفي الدولة، ساري يقول إن “تجار القات اتخذوا العديد من الإجراءات لرفع نسبة المبيعات لتعويض تراجع المبيعات”.
واحدة من هذه التدابير، كما أوضح ساري، هي أن تُجار القات بدأ استهداف فئة معينة من الناس، ويقدم لهم خصومات خاصة ضمن خطط البيع (الآجل) للجرعة اليومية من المادة، شريطة أن يصبحوا عملاء دائمين. كما أن التجار قاموا بتوفير أصناف جديدة من القات كانت غير مرغوب بها في السابق ولكن الآن أصبحت مقبولة مع تغيرات القدرة الشرائية.
المصدر الرئيس
Khat cultivation fuels food crisis in Yemen