بطل رواية الرهينة الأديب أحمد دماج في ذمة الله
توفي فجر اليوم الثلاثاء في العاصمة اليمنية صنعاء المناضل الاديب الكبير بطل رواية “الرهينة” احمد قاسم دماج رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الأسبق عن عمر تجاوز السبعين عاما.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
توفي فجر اليوم الثلاثاء في العاصمة اليمنية صنعاء المناضل الاديب الكبير بطل رواية “الرهينة” احمد قاسم دماج رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الأسبق عن عمر تجاوز السبعين عاما.
وقال مصدر مقرب من عائلته إنه تعرض لهبوط في وظائف الرئتين نهاية الاسبوع الماضي نقل على اثرها إلى المستشفى العسكري بصنعاء ليظل في غرفة العناية المركزة حتى توفي.
ودماج هو بطل رواية “الرهينة” التي كتبها زيد مطيع دماج، ذلك الطفل الناجي آنذاك من الاعتقال، واحتاج زيد ثلاثة عقود كي يردّ الجميل لابن عمه حين يقوم بتسجيل قصته في روايته الأولى «الرهينة» (دار الآداب ــــ بيروت 1984)، وهي الرواية التي تم اختيارها من ضمن أشهر مئة رواية عربية في القرن الماضي. لم يكن ذاك «الرهينة» سوى أحمد قاسم دماج الذي أصبح رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين واسماً ثقافياً لامعاً في الحياة الأدبية باليمن.
وخلال مسيرته قدم دماج الكثير في مجال الثقافة والشعر وفي خدمة الثورة والجمهورية والابداع التنويري في اليمن الذي كان احد رواد المدرسة الابداعية.
دماج من مواليد عام 1939 بمحافظة إب، شارك في معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 وفي يونيو 1965م عين أول أمين عام لمجلس الوزراء في حكومة السلال ثم حكومة العمري، قبل ذلك كان، عام 1962، سكرتير أول محافظة إب، ثم، بعد عام من ذلك، مديراً عاماً للإعلام والإرشاد فيها، وتولى رئاسة الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات.
وكان صديقاً للرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، الذي عينه مستشاراً في رئاسة الوزراء للشؤون الثقافية.
كما شارك في العديد من المؤتمرات، ومهرجانات الشعر العربي، ونشر شعره في بعض الدوريات العربية مثل: الموقف الأدبي، والثقافة اليمنية، واليمن الجديد.