كشفت دراسة حديثة حول آخر الاكتشافات في علم الأعصاب، نشرها تقرير لموقع nouvelordremondial، أن قيام الأهل بعقاب الطفل، يشعره بالإذلال والمعاناة والألم، وهو ما يعرقل حسن سير العمل في دماغه.
يمن مونيتور/متابعات
كشفت دراسة حديثة حول آخر الاكتشافات في علم الأعصاب، نشرها تقرير لموقع nouvelordremondial، أن قيام الأهل بعقاب الطفل، يشعره بالإذلال والمعاناة والألم، وهو ما يعرقل حسن سير العمل في دماغه.
وقالت كاثرين غوغوين في كتاب لها حول الموضوع: “كيف تعيش في سعادة مع طفلك، إن معظم البالغين والآباء والمهنيين، تلقوا تربيتهم بالعقوبات والتهديدات والمكافآت، فهم يحبون الأطفال ويعتقدون عن حسن نية أن العقوبات والتهديدات والمكافآت هي التربية الجيدة، وأنه ليس هناك أي وسيلة أخرى لكي يصبح الطفل شخصًا جيدًا، لكن الذي يحدث في النهاية هو العكس تمامًا”.
وأضافت غوغوين: “الطفل يتعلم في هذا السياق العنيف أن العلاقات الإنسانية علاقات قائمة على القوة والإذلال والهيمنة، وبالتالي سوف يفعل الشيء نفسه مع الآخرين، في هذه الحالة يفقد الطفل ثقته بنفسه، ويرى نفسه كائنًا سيئًا ورديئًا ومرفوضًا، وعلى هذا النحو سوف يغذي الاستياء والكراهية ضد الكبار”.
ورأت كاثرين غوغوين أنه لا بد من وضع معالم واضحة وإطار دقيق، ولكن مع العطف والتعاطف، وباختصار لا بد من تفادي القول: “ليس جيدًا أن تفعل كذا وكذا… أنت كسول، أنت أناني …”، فمن الأفضل أن يقول الأب أو الأم لطفلهما: “تصرفك هذا لا يناسبني، أنا لا أتفق معك عندما أراك تفعل… يجب أن تتعلم كيف تتصرف بشكل مختلف، وأنا أثق بك”.
يذكر أنه بدأ في فرنسا مؤخرًا تطبيق القانون الذي يحظر العقاب البدني ضد الأطفال.
