“صالح” يستنجد بأبناء قبائل شرقي صنعاء لإيقاف زحف الجيش اليمني
استنجد الرئيس اليمني السابق بأفراد من قبائل بلدة “بني حشيش” في محاولة لوقف زحف الجيش الوطني نحو العاصمة صنعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
استنجد الرئيس اليمني السابق بأفراد من قبائل بلدة “بني حشيش” في محاولة لوقف زحف الجيش الوطني نحو العاصمة صنعاء.
وخلال لقاء نشره موقع الحزب “المؤتمر نت” اليوم الأحد، ظهر صالح مع مجموعة من الأفراد قال إنهم من مشائخ بني حشيش وأعضاء حزبه الموالين له، ودعاهم إلى مواجهة القوات الحكومية التي وصلت إلى “نقيل بني غيلان” آخر المواقع قبل ولوجها إلى منطقة بني حشيش التابعة آخر القلاع للحوثيين في طوق العاصمة من جهة الشرق.
وأضاف صالح: أقول للاخوان مشايخ بني حشيش أنتم بنيتم بني حشيش خلال خمسين سنة بنيتم فيها المزارع الجميلة وبنيتم فيها القصور الرائعة وبنيتم فيها كل شيء من عطائكم ومن عرق جبينكم فحافظوا عليها وحافظوا على أمن واستقرار المديرية التي تشكل رقم كبير في قبائل طوق صنعاء.
وكان شيخ قبلي قال لـ”يمن مونيتور” الأسبوع الماضي إن رجال القبائل رفضوا مساعدة الحوثيين باستخدام مناطقهم وقراهم لمواجهة القوات الحكومية، فضلاً عن رفض ارسال رجال القبيلة لجبهات القتال.
وانشق ضباط وجنود من الموالية للرئيس السابق الأسبوع الماضي مع إعلان مرحلة جديدة لتحرير بلدة نهم شرقي العاصمة التي تشهد مواجهات منذ فبراير/شباط الماضي.
وأمس السبت جدد علي عبدالله صالح رفضه الصريح للمبادرة الخليجية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 كمرجعية لحل النزاع اليمني.
وقال الرئيس السابق في منشور على صفحته الشخصية” فيس بوك” انه بعد هذه الأنهار من الدماء ” لم يعد مقبولاً ولا من المنطق الحديث عن ما يسمّى الدولة الإتحادية، أو مخرجات الحوار، والأقاليم، أو ما يسمّى أيضاً المبادرة الخليجية والقرار 2216″، حد تعبيره. واعتبر الحديث عن تلك المرجعيات والمطالبة بتنفيذها “خيانة وطنية جسيمة”. وأكد ان المبادرة الخليجية تعتبر في حكم “الميتة والمدفونة”.
صالح وصف قرار مجلس الامن 2216، الذي يفرض عليه ونجله أحمد، عقوبات اممية تحت البند السابع بانه “قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد”.