“صالح”:المطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن خيانة لدماء اليمنيين
قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، إن المطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والدولة الإتحادية المتضمنة للأقاليم، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، خيانة لدماء اليمنيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، إن المطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والدولة الإتحادية المتضمنة للأقاليم، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، خيانة لدماء اليمنيين.
وأوضح في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه لم يعد مقبولاً ولا من المنطق لدى كل اليمنيين الأحرار الحديث عن ما يسمّى (الدولة الإتحادية)، أو (مخرجات الحوار)، و(الأقاليم)، أو ما يسمّى أيضاً (المبادرة الخليجية) والقرار رقم 2016 (نص على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من مناطق سيطرتهم )، مشيراً إلى أن كل هذه المسميات والمصطلحات لم يعد الحديث عنها أو المطالبة بتحقيقها سوى استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدماء اليمنيين ولكل المبادئ والقيم التي ناضل كل أبناء الوطن من أجلها.
وأضاف أن “قرار مجلس الأمن رقم 2016 يعتبر قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد، مشيرا إلى أن “استمرار ترديد هذه المصطلحات والمزايدة والتشدّق بها إنما يعتبر خيانة وطنية جسيمة”، حسب قوله.
وتابع صالح أن “المبادرة الخليجية (أخرجته من السلطة عام 2011) أهم ما فيها قد تم تنفيذه خصوصا تداول السلطة سلمياً، وأنها تعتبر حاليا في حكم الميتة والمدفونة، بسبب ما وصفه “العدوان” على اليمن، فيب إشارة إلى التحالف العربي الذي يقود حرباً ضد وحلفائه الحوثيين.
ومؤخراً، اعترف “صالح” بتورطه في المشاركة بالانقلاب على السلطة الذي نفذه حلفاؤه الحوثيون في الـ21 سبتمبر/ أيلول 2014، ضد سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي.