أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمقاومة في محافظة تعز رشاد الشرعبي عن وجود انشقاقات جديدة بين عناصر الميليشيات الانقلابية في المحافظة، مشيرا إلى وجود اشتباكات مسلحة بين هذه الميليشيات.
وقال الشرعبي إن العديد من الجرحى في صفوف الانقلابيين سقطوا أمس (الجمعة) جراء المواجهات بين العناصر التابعة لجماعة الحوثي والموالين لهم من أبناء المحافظة (المتحوثين)، إثر مطالبة «المتحوثين» لمرتباتهم من مسؤولي الجماعة.
وأوضح أن المواجهات جرت في منطقة «مقتنة» غرب مدينة تعز، سقط خلالها عدة جرحى بين الحوثيين القادمين من محافظات صعدةوعمران والموالين لهم في محافظة تعز.
من جانبها أشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن كتيبة جديدة وصلت إلى جبهة بيحان وعسيلان غربي شبوة من القوات الخاصة التابعة للواء 21 ميكا بقيادة أركان حرب اللواء العقيد علي الحوري.
وقالت مصادر خاصة لـ«البيان» إن منتسبي كتيبة القوات الخاصة والذين تلقوا تدريبات عسكرية عالية ويمتلكون مهارات قتالية متقدمة اكتسبوها خلال تدريبهم بمحافظة مأرب، وصلوا استعداداً لحسم المعركة وتطهير باقي المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية.
وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية فرض ميليشيات الحوثي في بلدة سلبة بمحافظة حجة ، تجهيز فرد واحد على الأقل للانتقال إلى ميادين القتال، نظرا للعجز البشري الذي تعاني منه تلك الميليشيات، إلا أن الأهالي تعنتوا ورفضوا مطالب الميليشيات، على الرغم من التهديدات التي تلقونها.
وبحسب الصحيفة يأتي ذلك، تزامنا مع التقدم الذي تحرزه قوات الشرعية مدعومة بطيران التحالف في جبهة نهم المشرفة على العاصمة صنعاء، فيما أكدت مصادر من داخل العاصمة، أن القيادات الحوثية باتت تفرض جولات مراقبة ليلية، فضلا عن نقاط التفتيش الدائمة، لمنع أي هجوم مضاد من الأهالي.
وذكرت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن ع1500 أسرة نازحة من مدينة مريس شمال محافظة الضالع، جنوب اليمن، تعيش أوضاعا مأساوية عقب فرارهم من أعمال القصف العشوائي التي تمارسه الميليشيات الانقلابية على منازلهم منذ أكثر من عام ونصف.
وحذر عاملون في مجال الإغاثة من مجاعة وكارثة إنسانية قد تعصف بمئات الأسر التي نزحت من 8 قرى سكنية واقعة في مدينة مريس إثر استمرار القصف العشوائي والمعارك مع الميليشيات الانقلابية.
وأشار المحامي والناشط الحقوقي، ﻓﻬﻤﻲ ﻣﻘﺒﻞ ﻧﺎﺻﺮ الشعيبي لـ «الاتحاد» أن الأسر النازحة في منطقة مريس تدق ناقوس الخطر وتنذر بمجاعة وشيكة في ظل انعدام أبسط المساعدات الإغاثية والإيوائية من أكثر من عام، مشيرا إلى أن مئات الأسر تتمركز في مناطق غير مؤهلة للإيواء وتحديدا في مناطق «المجانح والعمرية وعساف»، ويعيشون ظروفا مأساوية جدا بعيدين عن أنظار المنظمات الإغاثية.
وأضاف أن النازحين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن يعانون من شح الموارد الغذائية في ظل استمرار الحصار الخانق على منطقة مريس من قبل الميليشيات الانقلابية، داعيا إلى سرعة تقديم المساعدات العاجلة، ومساعدة تلك الأسر بصورة سريعة قبل أن تتحول إلى كارثة لا يمكن تداركها.
وأبرز صحيفة “العرب” القطرية تمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهة “الضباب” بمحافظة، تعز جنوبي العاصمة اليمنية، اليوم من صد هجوم شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محيط تلتي السوداء والخلوة غرب المدينة.
وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن قوات الجيش والمقاومة كسروا هجوم المليشيات وأجبروها على التراجع وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأشارت مصادر محلية إلى أن المليشيات الانقلابية قصفت عشوائياً حي “الهندي”، و”سائلة القمط” وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة بجروح.