صحافةغير مصنف

احتدام المعارك العسكرية في اليمن تهيمن على اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها المعارك العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية .
يمن مونيتور/وحدة الرصد/متابعة خاصة
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها المعارك العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية .
وتحت عنوان “الحوثي يوسع سلاح التهجير مع انهياره في شبوة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الانقلابيون في اليمن لجأ إلى تهجير سكان بلدة الشريجة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي تعز ولحج تمهيداً لتفخيخ المنازل في ظل تكتيك إرهابي للمتمردين من أجل مواجهة الهزائم التي تلاحقهم على كافة الجبهات، وتحديداً الجبهات الجنوبية التي تحقق فيها قوات الشرعية تقدماً كبيراً تواصلت أمس بتحرير عدد من المناطق في محافظة شبوة، في وقت اندلعت معارك على الجبهة الشمالية وتركزت في محافظة حجة على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وهجرت ميليشيات الانقلابيين سكان بلدة الشريجة في ريف جنوب اليمن، عقب أعمال قصف عشوائية أجبرتهم على مغادرة مساكنهم في أحدث عملية تهجير تقوم بها الميليشيات بعد عمليات مماثلة شهدتها محافظة تعز.
وذكرت تقارير نقلاً عن شهود وسكان محليين أن مليشيات الحوثي أطلقت قذائف من الأسلحة الثقيلة على سكان بلدة الشريجة وطلبت منهم سرعة إخلاء منازلهم بزعم أنها أصبحت ساحة حرب.
وقال مصدر في القوات الموالية للشرعية، إن تهجير الانقلابيين لسكان بلدة الشريجة يهدف إلى زراعة الألغام في البلدة، في محاولة لعرقلة عملية تحريرها التي سوف تنطلق قريباً، وأكد أن الألغام التي زرعها الانقلابيون في بلدتي الشريجة وكرش المتجاورتين خلفت عشرات الضحايا والجرحى، كان آخرها مقتل مدني في انفجار لغم أرضي في بلدة الشريجة.
وعلى صعيد المواجهات في محافظة شبوة شرقي اليمن أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الجيش والمقاومة سيطرا أمس الخميس على مواقع في بير قائد، وطوال السادة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، موضحة أن هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية.
 وأشارت المصادر إلى معارك عنيفة تشهدها جبهات شبوة، في الوقت الذي تحقق المقاومة مكاسب عسكرية على الأرض وتستعيد سلاح الدولة.
من جانبها ذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن سبعة من عناصر الميليشيات الانقلابية قتلوا وأصيبوا أمس، في مواجهات مع قوات الشرعية بجبهة عسيلان في محافظة شبوة، التي أطلق فيها الجيش الوطني عملية عسكرية قبل ثلاثة أيام لتطهير ما تبقى من مناطق في قبضة الميليشيات الانقلابية، بالتوازي مع استمرار المعارك في تعز، حيث تمكنت قوات الشرعية من تحقيق مكاسب كبيرة شرقي المدينة.
وشنت قوات الشرعية، صباح أمس الخميس، هجوماً على مواقع الميليشيات في موقع طوال السادة بمديرية عسيلان، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات على مواقع الميليشيات بمنطقة هجر كحلان بالمديرية نفسها.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء على تأكيدات شهود عيان إن عددا من كبار قيادات الحوثي في بيع المنازل التي استولوا عليها وقت اجتياح قواتهم العاصمة صنعاء العام الماضي، بسبب مخاوفهم من اقتراب التحالف العربي والشرعية من تحريرها.
وكشفت مصادر للصحيفة أن المبالغ التي بيعت بها المنازل والممتلكات كانت زهيدة، قبل أن تلوذ تلك القيادات بالفرار باتجاه ميناء الحديدة وتترك عناصرها تواجه مصيرها بمفردها.
وأوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية تصريحات لأحد المقاتلين في صفوف ميليشيا الحوثيين عن طبيعة المواجهات المحتدمة التي تشهدها جبهة «نهم»، شمال شرقي العاصمة صنعاء، والخسائر الفادحة التي تتكبدها الميليشيات الانقلابية.
وأكد «إ. س.» البالغ من العمر «18» عاماً، وتحتفظ الصحيفة باسمه كاملاً، وهو أحد المقاتلين الذين جندتهم ميليشيا الحوثيين بشكل قسري للمشاركة في القتال المحتدم بجبهة «نهم»، وعاد للعاصمة جراء إصابته، في تصريح ل«الخليج» أن تحولاً مفاجئاً طرأ على مسار المواجهات المسلحة والعنيفة الدائرة بين الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي والميليشيا الانقلابية، مشيراً إلى أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة تصاعدت خلالها حدة المواجهات، وتكبد الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع خسائر فادحة في صفوفهم جراء تكثيف طائرات التحالف، وبشكل غير مسبوق للغارات الجوية، وتمكن قوات الجيش الوطني من السيطرة على مناطق جبلية مرتفعة استخدمت كمواقع لاستهداف مقاتلي الميليشيا بقصف مدفعي وصاروخي مكثف.
ولفت إلى أن قوات الشرعية أصبحت على وشك السيطرة على مركز المديرية، واقتربت من مفرق «نقيل بن غيلان» الاستراتيجي، المطل على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، منوها بأن جبهة «نهم» أصبحت أشبه بالجحيم، وأن العديد من مقاتلي الميليشيا في الخطوط الأمامية سلموا انفسهم لقوات الجيش الوطني بمجرد تقدمها إلى مواقع تمركزهم لتجنب التعرض للقتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى