وزير إعلام الحوثيين يعتبر الصحافيين اليمنيين جواسيس وعملاء
أحمد حامد، وزير الإعلام فيما يسمى “حكومة الانقاذ” وصف الصحافيين المختطفين لدى الحوثي بـ”العملاء الجواسيس”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
هاجم وزير الإعلام في حكومة الحوثيين، اليوم الثلاثاء، الصحافيين والإعلاميين اليمنيين المختطفين في سجون الجماعة المسلحة، ووصفهم بـ”العملاء الجواسيس”.
وتداولت الصحافة الإيرانية بنسختها الفارسية خبراً للمقابلة التلفزيونية لـ”أحمد حامد” على فضائية العالم الإيرانية، وبالرغم من أن مذيع اللقاء أخبر حامد بأن هؤلاء المعتقلين الصحافيين معروفون كزملاء إلا أن حامد بدء غاضباً للغاية من طرح السؤال مجدداً.
وقال المسؤول الحوثي: “لا يوجد هناك إعلاميون معتقلون، يوجد هناك عملاء يشتغلون لصالح العدو، عبارة عن شبكات تشتغل تجسسية لصالح العدو وتنقل معلومات وتضع شرائح وتحدد”. في إشارة إلى 15 صحفياً تختطفهم جماعته، زاعماً أن “المعتقلين لا علاقة لهم بالصحافة والإعلام”.
وبرر “حامد” حجب المواقع الإخبارية اليمنية وإغلاق القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم عند اجتياح العاصمة صنعاء، مؤكداً استمراره في حجبها. وبالرغم من ذلك قال: “ربما شهد الإعلام في هذه المرحلة مساحة لحرية الراي اكثر من غيره رغم أننا نعيش ظروف حرب إلا أننا خلال هذه الفترة يوجد اكثر من 18 إذاعة محلية داخل البلد بدون تصاريح حتى وبدون إجراءات رسمية”.
وكشف أنه سيفعل قانون الإعلام السمعي والبصري والإلكتروني في اليمن خلال الفترة القادمة-دون أن يوضح ملامح هذا القانون.
وفي ناحية أخرى قال المسؤول الحوثي إن “المعلومات لديهم تتواتر بأن مراكز التدريب العسكري لم تعد تستوعب أكثر بسبب الإقبال عليها للالتحاق بجبهات القتال”. وقال إن مهمته الأساسية هي تحريض اليمنيين على القتال. وقال إن هذا هو دوره الإعلامي بكل ما “أوتي من قوة”.
ويختطف الحوثيون 15 صحفياً يمنياً بعضهم معظمهم منذ يونيو/ حزيران 2015م، ويعاني الصحافي اليمني عبدالخالق عمران من التعذيب المستمر من قبل الحوثيين في سجن الأمن السياسي في صنعاء.
وتم اختطاف عمران إلى جانب 8 آخرين في يونيو/ حزيران أثناء عملهم في إحدى فنادق العاصمة صنعاء لتغطية الأخبار والأوضاع الإنسانية في العاصمة ومع هجمة الحوثيين للاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري تم اختطافهم لعدة أشهر دون معرفة مكانهم، وأنكر النائب العام -المعين من الحوثيين- علمه باعتقالهم أو بمكان وجودهم خلال تلك الأشهر، وبالرغم من نقلهم إلى سجن حكومي إلا أنهم لم يعرضوا على أي محاكمة كما لم توجه لهم تهم طوال تلك المدة.
واعلن الحوثيون والرئيس اليمني السابق عن حكومة موازية نهاية نوفمبر الفائت.
المصدر الرئيس
رسانههای متخاصم را تحریم کنید