أخبار محليةاقتصادغير مصنف

وزير التخطيط اليمني: المديونية المحلية لليمن تتراكم وتلامس الـ17 مليار دولار

كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني “محمد السعدي” اليوم الاثنين إن المديونية المحلية لبلادة تراكمت لتلامس 17 مليار دولار ما يعادل (4 تريليونات ريال يمني).
يمن مونيتور/الرياض/متابعة خاصة
كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني “محمد السعدي” اليوم الاثنين إن المديونية المحلية لبلادة تراكمت لتلامس 17 مليار دولار ما يعادل (4 تريليونات ريال يمني).
وأوضح “السعدي” في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن ذلك يعني عجز «حاد في موارد الخزينة العامة للدولة»، مضيفا: «مدفوعات الفوائد على الدين المحلي وصلت إلى أكثر من 500 مليار ريال يمني سنويًا، وهناك عجز شهري في تغطية النفقات الجارية يصل إلى 100 مليار ريال يمني».
وأشار إلى أن «تقدير البنك الدولي الأولي بنحو 6 مليارات دولار لتكلفة الأضرار في البنية التحتية، ونحو 8 مليارات دولار حجم الخسائر الاقتصادية، وهي تقديرات تتعلق بأربع مدن فقط لحق بها التدمير من أصل 19 محافظة تأثرت بالحرب».
وأكد “السعدي” أن العجز السنوي في موازنة اليمن بلغ 15 في المائة من الناتج المحلي، أي أكثر من 4 مليارات دولار.
وأفاد السعدي بأن إعادة بناء الدولة وفق مخرجات الحوار الوطني، أولويات الحكومة اليمنية لفترة ما بعد الصراع، إلى جانب إعادة الاستقرار السياسي والأمني، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، وترميم النسيج الاجتماعي».
وقال بأن الحرب الجارية منذ بداية الانقلاب وحتى اللحظة «تسببت في تدمير وانهيار معظم الخدمات الأساسية للسكان وخاصة منظومة الطاقة الكهربائية ومحطات الطاقة وخطوط النقل والتحويل، لقد أثرت على القطاعات الزراعية والسمكية والصناعية والحياة بصورة عامة وينطبق نفس الأمر على قطاعات الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والبيئة وغيرها».
وبحسب الوزير فإن تدمير وتآكل البنية التحتية المادية تجلى في التدمير والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والنشاط الاقتصادي بالغة التكلفة وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات وخاصة منظومة الطرق والجسور وأبراج ومحطات الكهرباء والمنشآت التعليمية والصحية والمنازل والممتلكات العامة والخاصة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى