أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان ” (الشرق الأوسط والنزف الإيراني) قالت صحيفة “الشرق” السعودية إنه كلما اقتربت المعارك في اليمن من نهاية المطاف عادت القوات الحوثية مدعومة بقوات المخلوع وبأسلحة وخبرات إيرانية تتحرك في حالة استنزاف للمنطقة من خلال العبث بالمقدرات الوطنية وقصف المناطق الآمنة، وذلك في محاولة منها لاستمرار القصف من قِبل قوات التحالف المساندة للشرعية.
وقالت: لقد أصبحت الحرب لعودة الشرعية في اليمن حالة مصيرية لجميع دول الخليج العربي، وهي ضمن قوات التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة مقابل عودة الشرعية، وقد دعمت كافة الحلول التي يمكن أن تؤدي لنهاية الصراع الدائر في اليمن مقابل إنزال السلاح والعودة لمنطق الحوار لإيقاف هذا النزف المستمر في الحرب، ولكن قمة الصراع تستمر من خلال الدعم الفارسي الذي يسعى لعدم استقرار المنطقة وجرها لنزف مالي أكثر من خلال هذه الحرب التي ذهب ضحيتها المواطن اليمني.
وفندت: اليوم، حيث أصبحت المنطقة أكثر حاجة للاستقرار وأكثر حاجة لدعم المواطن اليمني من خلال المنظمات الدولية التي تشرف على المساعدات الإنسانية التي يستطيع المواطن اليمني من خلالها تحمُّل تضاريس الشتاء وأعباء كل ما يحدث من نزاعات ليس له ناقة ولا جمل فيها.لكن الإيراني اليوم يحاول استنزاف مقدرات الشرق الأوسط من خلال دعمه النظام السوري في معاركه ضد المواطنين وقتل الأهالي عبر العناصر القيادية التي يبعثها من قوات الحرس الثوري، وكذلك إنزال كافة عناصر حزب الله اللبناني في أراضي المعركة السورية،لكن التعنُّت الفارسي يظل مهيمناً على قيادة الحزب في استمرارهم ضمن معارك خاسرة في سوريا، حتى لو كسب النظام السوري الجولات الأولى في استعادة حلب مقابل مئات الجثث والأطفال الذين ذهبوا ضحية هذه الحرب.
من جانبها أشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن قوات الشرعية اليمنية حققت اختراقات جديدة في دفاعات الانقلابيين شرق صنعاء وحررت المواقع المحيطة بسد العقران بعد يومين من تحرير سلسلة جبلية لتقترب من مركز مديرية نهم، كما قصفت بالمدفعية للمرة الأولى معسكر الصمع الاستراتيجي المكلف بحماية مطار صنعاء الدولي.
وأمام هذه الانهيارات حاولت ميليشيات الحوثي إعادة فتح جبهات جديدة جنوباً وشمالاً، فيما استكملت قوات الشرعية سيطرتها النارية على معسكر قصر التشريفات في تعز. وأكد الجيش الوطني، وقوع انهيارات في صفوف الميليشيات الانقلابية، بعد التقدم السريع الذي أحرزته وحدات الجيش المقاتلة في مديرية نهم، التابعة لمحافظة صنعاء.
وأوضح مصدر عسكري، أن قوات الجيش والمقاومة في نهم تواصل تقدمها في المعارك الدائرة منذ أيام في بلدات المديرية، ضد الميليشيات المتمركزة فيها.
وأشار المصدر إلى أن الجيش بسط سيطرته على مواقع جديدة في المنطقة من بينها، المواقع المحيطة بسد العقران المحاذي لقرية محلي، مبينًا أن الميليشيات تكبدت خسائر في الأرواح بينهم قيادات ميدانية قتلوا في غارات للتحالف العربي المساند لقوات الجيش.
وأوردت صحيفة “الراية” القطرية كشف قناة الجزيرة عبر برنامجها الاستقصائي الذي بثته مساء أمس عن حقائق صادمة تؤكد تورط الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ودول إقليمية من بينها إيران في تسليم اليمن وأسلحة الجيش اليمني إلى جماعة “أنصار الله” الحوثية عبر مخطط منظم خلال الحروب الست السابقة مع الجماعة وأيضاً في العام 2013 بعدما نزل الحوثيون من صعدة واحتلوا العاصمة صنعاء وسيطروا على القصر الرئاسي ووضعوا الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية وسيطروا على كافة مفاصل الدولة ومن ثم انتقلوا للسيطرة على باقي أجزاء اليمن وتوجهوا بأسلحتهم نحو عدن من أجل بسط السيطرة الكلية على البلاد واختطاف اليمن لتحقيق مآربهم الشخصية.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على اقتراب قوات الشرعية اليمنية من الجيش والمقاومة من مديرية أرحب، في سياق التقدم العسكري الذي تحققه في الفترة الأخيرة في جبهات نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، كما واصلت تقدمها نحو قاعدة الصمع العسكرية المطلة مباشرة على مطار صنعاء الدولي، فيما تشهد الجبهات الأخرى مواجهات عنيفة مع الميليشيات، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف العربي.
أكد القيادي في جبهة نهم الشيخ محمد حيدر للصحيفة إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من منطقة «المديد» مركز مديرية نهم، بعد تطهير مناطق سد الجرجور، وقرية وسد العقران، وسط حالة فرار واسعة لعناصر الميليشيات من المنطقة، مشيراً إلى أن التقدم نحو مركز المديرية يتم عبر محاور عدة، وأن الاشتباكات تدور حالياً في جبل الخينة المطل على المجمع الحكومي للمديرية.
كما أكد حيدر قيام الجيش والمقاومة بقصف مواقع الميليشيات في قاعدة الصمع العسكرية في منطقة أرحب المطلة مباشرة على مطار صنعاء الدولي، في خطوة وصفها بالاستراتيجية والنوعية للشرعية التي تقترب بشكل كبير من نقيل ابن غيلان الاستراتيجي.
وتحت عنوان “سلوك العصابات.. يفضح الحوثيين في اليمن” ذكرت صحيفة النهار الكويتية إن الخطف والسجن والنهب والقتل بدم بارد.. انتهاكات تفوق سلوك العصابات تتكرر في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيات الانقلابيين باليمن، دون أي رادع أو امتثال لاعتبارت وقوانين إنسانية.
فقد رصدت تقارير حقوقية يمنية أكثر من 2000 حالة انتهاك نفذها المتمردون في الحديدة خلال النصف الأخير من 2016 وصلت إلى حد القتل.
وذكرت التقارير إن محافظة الحديدة الساحلية باتت مسرحا لانتهاكات ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، حيث واجهت ميليشيا الحوثي وصالح، كل من يعارضها بالاختطاف والاعتقال التعسفي والتعذيب ومصادرة مستحقات واقتحام ممتلكات خاصة، كما وصل الأمر إلى قتل الأبرياء بدم بارد.
وأوضحت التقارير أن الحوثيين دمروا العديد من المنازل وحولوا ممتلكات عامة إلى سجون وثكنات عسكرية، إضافة إلى فرض جبايات مالية على السكان وتجنيد مئات الأطفال.