“السقطريون” يحتجون في “صنعاء” ويتهمون “اليمنية” برفع الأسعار
أطلق عدد من أبناء ارخبيل سقطرى فعالية احتجاجية لتسليط الضوء على ضحايا السفينة المنكوبة والمطالبة بخفض أسعار تذاكر الطيران إلى سقطرى امس السبت في العاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أطلق عدد من أبناء ارخبيل سقطرى فعالية احتجاجية لتسليط الضوء على ضحايا السفينة المنكوبة والمطالبة بخفض أسعار تذاكر الطيران إلى سقطرى امس السبت في العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قال الشيخ أحمد غالب بن يعقوب الشامسي، رئيس الاتحاد القبلي لمحافظة ارخبيل سقطرى، تأتي حادثة غرق السفينة بسبب تأجيل الرحلات الجوية إلى ارخبيل سقطرى مما اضطر السقطريون إلى السفر عبر البحر وغرق 64 مع عوائلهم نجا منهم تقريباً اثنين وثلاثين مسافر.
مضيفاً: لم ينقذ الثلاثين شخص سوى 13 زورق صغير كانوا محملين على السفينة مساحة الواحد ثلاثة متر في متر واحد وإلا كان الجميع في عداد المفقودين الذين لم نتمكن معرفة أين جثثهم حتى اللحظة، وهذا ما يحز في النفس عدم وجود جثث المفقودين أو معرفة إن كانوا مازالوا أحياء.
وتابع قائلاً: الطفل الشهيد الغريق خالد ومن معه من النساء والشيوخ العجز ليسوا إلا جزءاً من معاناة الآلاف من أبناء سقطرى المكلومين بسبب عدم فتح مطار الريان وهي معاناة لكل اليمنيين على السواء.
وطالب الشامسي بتخفيض أسعار التذاكر قائلاً: المواطن في سقطرى وأغلب أبنائها بدون اعمال وظروفهم صعبة جداً وخصوصاً في هذا الظروف فتخيلوا أن تصل سعر التذكرة إلى 50 الف ريال ولا يستطيع أبناء الأرخبيل قطع تذكرة للعلاج أو المعاملة أو حتى الدراسة.
من جانبه تحدث عبدالكريم قبلة، أحد أبناء ارخبيل سقطرى لـ”يمن مونيتور”: خصوصية الألم في سقطرى إننا ليس لدينا إلا التنقل عبر المنفذ الجوي وخصوصاً موسم الرياح، حيث يعتبر مطار الريان بالمكلا والذي أغلق الشريان الرئيسي لسقطرى وكذلك الناقل الوطنية لطيران اليمنية نسيت مطار سقطرى تلك الرقعة الخضراء التي هي جزء غالي من الموطن اليمني الكبير على الرغم من أن سعر التذكرة لرحلة الذهاب فقط حيث وصل إلى سعر جنوني إلى 50 ألف ريال لرحلة الذهاب فقط أي ما يوازي سعر تذكرة السفر لدولة عربية.
وأضاف قبلة: إن طيران اليمنية يستغل الوضع الحالي الذي يمر به الوطن وبسبب إغلاق مطار الريان وهذا يعد سبب لجوء العائلات إلى السفر عبر البحر وحدوث الكارثة، حيث قطعت تذاكر للسفر جواً عبر اليمنية واضطروا للمغادرة بحراً بعد إلغاء الرحلة لسقطرى وتوجهوا للسفر عبر البحر فكانت الكارثة التي أحزنت كل بيت وكل أم في سقطرى ولا نزال حتى اللحظة نبحث عن المفقودين في غرق السفينة.