الجيش اليمني يأمن طريق “تعز-عدن” ويتقدم في “صرواح” وشرق صنعاء
حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودان من التحالف تقدماً متزامناً في محافظة تعز وصنعاء ومأرب، فيما يستمر الحوثيون في خسارة المزيد من الأراضي، كما أعلنت تأمين الطريق الواصل بين “تعز” و”عدن”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودان من التحالف تقدماً متزامناً في محافظة تعز وصنعاء ومأرب، فيما يستمر الحوثيون في خسارة المزيد من الأراضي، كما أعلنت تأمين الطريق الواصل بين “تعز” و”عدن”.
وسقط عشرات الحوثيين والموالين للرئيس اليمني السابق بين قتيل وجريح، إضافة إلى بعضاً من رجال المقاومة والجيش اليمنيين. لم تتوافر أرقام دقيقة حولهم.
وحسب مصادر ميدانية فقد تقدمت القوات الحكومية وسط غارات مكثفة شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع الحوثيين، وتمكنت قوات الجيش من التقدم باتجاه منطقة المجاوحة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء.
كما فرضت القوات الحكومية سيطرتها على منطقتي الرغن والربيعة في محيط منطقة صرواح في محافظة مأرب، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية.
وحسب المصادر فإن القوات اليمنية تتقدم من صرواح باتجاه “حريب نهم” فيما يبدو لتأمين الطريق الواصل بين “صرواح” و مديرية نهم، في وقت تتجه قوات حكومية نحو فتح جبهات جديدة باتجاه “أرحب” شمالي صنعاء، حسب ما ذكر مصدر عسكري لـ”يمن مونيتور”.
وأقدمت جماعة الحوثي على مداهمة منازل عدد من المواطنين في “قرية هزم” بـ”أرحب” واختطفت ستة من أبناء المديرية بتهمة التعاون مع القوات الحكومية واقتادتهم إلى منطقة مجهولة- كما أخبر بذلك سكان محليون “يمن مونيتور”.
وفي تعز، وسط البلاد حيث تدور مواجهات عنيفة، بين القوات الحكومية والحوثيين والموالين للرئيس السابق فقد استكملت القوات الحكومية تأمين الطريق الرابط بين محافظتي تعز وعدن من الجهة الجنوبية للمدينة، بعد أن حررت أمس الخميس، سلسلة جبلية واسعة تحيد بمنطقة “هيجة العبد” لتشمل “جبل عنعن” و”عقبة هيجة العبد” الاستراتيجية وعدد من الجبال المطلة على سوق الربوع، وتأمين كامل منطقة “المقاطرة”.
وأضافت مصادر ميدانية لـ”يمن مونيتور” أن الطريق بات سالكاً بين المحافظتين وتمر فيه مركبات المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن هذه تعد البداية الحقيقية لتأمين المناطق الواقعة بين عدن وتعز من جميع الاتجاهات، سواء على الطريق الساحلي أو عبر طريق (كرش ــ الشريجة ــ الراهدة)، والأخيرة ترتبط مباشرة بمنطقتي الدمنة والحوبان اللتين تتمركز فيهما قوات الحوثيين والموالين للرئيس السابق.
وتكمن أهمية تحرير تلك المواقع في تأمين الطريق الدولي “عدن لحج تعز” وفتح طريق رئيسية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي مدينة تعز التي تخضع لحصار الحوثيين.