يمنيات يتحدين الحوثيين بصنعاء ويتضامنّ مع “حلب” السورية
تحدى عشرات النساء اليمنيات، الحوثيين بالعاصمة صنعاء، وأعلنّ تضامنهن مع أهالي “حلب” السورية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تحدى عشرات النساء اليمنيات، اليوم الخميس، سلطة الحوثيين التي يفرضونها على العاصمة صنعاء، وأعلنّ تضامنهن مع أهالي “حلب” السورية ضد ما أسمينه “الإبادة الجماعية”.
ولا يخفي الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح مناصرتهم لنظام الأسد والمليشيات التابعة له، وسبق أن دعوا روسيا للتدخل في اليمن ضد القوات الحكومية والمقاومة الشعبية.
وأمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، رفعن المحتجات صوراً لأطفال حلب، ويافطات كتبت عليها عبارات التضامن مع أهل حلب، وإدانة ما يتعرضون له من نظام الأسد والقوى المتحالفة معه
وقال بيان تحت عنوان (إدانة وتضامن من حرائر صنعاء لأهلنا في حلب الصامدة)، إن “ما يحدث في مدينة حلب المحاصرة منذ يومين وبغطاء جوي من القوات الروسية مدعومة من إيران والتي لا تتوقف طائراتها عن إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، وما يرافقها من إعدمات ميدانية للعشرات من أبنائها واجتياح للمنازل وإحراقها وحرق الأخضر واليابس ما هي إلا رسالة واضحة تكشف زيف وخداع ما يسمى بالأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان في كل دول العالم”.
وأضاف، “إننا هنا نحن حرائر صنعاء الصامدة، صنعاء التي تضمد جراح أختها حلب الأبية، ومن أمام مكتب المفوضية التابع للأمم المتحدة نعلن تضامننا الأخلاقي والإنساني الذي تفرضه علينا قيمنا البشرية وفطرتنا السليمة، مع أخواتنا وأمهاتنا نساء حلب وأطفالها وأهلنا الذين يعترضون لجرائم ضد الإنسانية لم يرتكبها أي نظام بحق شعبه كما يفعل نظام الأسد”.
وطالب البيان “المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الأمم المتحدة بأن تنتصر لحلب”، داعياً “الفصائل السورية المقاتلة إلى توحيد صفوفها والقتال تحت راية واحدة لنصرة حلب”، ومندداً بما أسماه “الصمت والخذلان العربي والإسلامي لأهالي حلب”.