قالت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء إن حصيلة الصحفيين الرهائن والمفقودين والمحتجزين هذا العام آخذ في التصاعد بشكل كبير حول العالم.
يمن مونيتور/باريس/خاص
قالت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء إن حصيلة الصحفيين الرهائن والمفقودين والمحتجزين هذا العام آخذ في التصاعد بشكل كبير حول العالم.
وأشارت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2016 إلى أنه حتى الآن ، يقبع في السجن ما لا يقل عن 348 صحفياً في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6٪ مقارنة مع حصيلة 2015.
وأكدت المنظمة في تقريرها إن جماعة الحوثي المسلحة في اليمن منذٌ سيطرتها على العاصمة صنعاء أعلنت حربا مفتوحة على الصحفيين اضطر العديد من الإعلاميين إلى التوقف عن ممارسة نشاطهم، بل ومنهم من قرر مغادرة البلاد.
وأفادت المنظمة بأن المسلحين الحوثيين لايبدون أي تسامح حيال الإنتقادات علما بأنهم يحتجزون حاليا 15 صحفيا ومعاونا إعلاميا .
وأفادت المنظمة إن اثنين من الصحفيين أختطفوا هذا العام وهم الصحفي “يوسف عجلان” ، الذي كان يعمل للموقع الإخباري المصدر أونلاين.
وأضافت بعد أن أقتحم الحوثيون مقر جريدته الإلكترونية في مارسآذار 2015م اختار عجلان التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي، لما أصبح ينطوي عليه من أخطار جسيمة.
وأوضحت المنظمة إلى أنه ورغم تقاعده السابق لأوانه، إلا أنه لم يسلم من موجة الاختطافات التي تشنها هذه الحركة الشيعية المسلحة.
وألقت جماعة الحوثي المسلحة القبض على الصحفي “عجلان” من خارج منزلة في 13 أكتوبرتشرين الأول الماضي علماً أنه يقبع منذ ذلك الوقت في سجن خاضع لسيطرة المتمردين، دون أن يتمكن من الاتصال بأسرته أو أقاربه.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها إلى إحداث منصب ممثل خاص لدى الأمين العام للأمم المتحدة ليُعنى بمسألة سلامة الصحفيين، إذ تبيَّن أن اعتماد العديد من القرارات الأممية بشأن حماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب لم يُسفر عن نتائج مرضية حتى الآن.