حزب الرشاد السلفي يستنكر اتهامات واشنطن لـ”أبكر والأهدل” بدعم الإرهاب
استنكر حزب اتحاد الرشاد اليمني السلفي، اليوم الإثنين، اتهامات الخزانة الأمريكية ،للشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل ومؤسسة الرحمة الخيرية التابعة له، والشيخ الحسن أبكر، القيادي في مقاومة الجوف، بدعم الإرهاب. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
استنكر حزب اتحاد الرشاد اليمني السلفي، اليوم الإثنين، اتهامات الخزانة الأمريكية ،للشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل ومؤسسة الرحمة الخيرية التابعة له، والشيخ الحسن أبكر، القيادي في مقاومة الجوف، بدعم الإرهاب.
وقال بيان صادر عن الحزب حصل “يمن مونيتور”على نسخة منه ” تابعنا باستغراب شديد الاتهامات الكيدية والباطلة الصادرة عن الخزانة الأمريكية بحق كل الشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل( ينتمي للتيار السلفي) ومؤسسة الرحمة الخيرية التابعة له، والشيخ الحسن أبكر القيادي في حزب الإصلاح اليمني ومقاومة الجوف.
وأضاف ” نستنكر هذه الاتهامات الجزافية غير القانونية بحق قامتين من رموز المجتمع اليمني، يعرفهما القاصي والداني بثقافتهما الوسطية المعتدلة ومواقفهما الإنسانية النبيلة ونضالاتهما من أجل العدالة والسلم والحقوق، وحرصهما على مصالح اليمنيين وحكومتهم الشرعية؛ مؤكدا رفضه لهذه الاتهامات الباطلة جملة وتفصيلا ويعتبرها جزءا من السياسات الأمريكية الظالمة تجاه شعوب المنطقة العربية المغلوبة على أمرها، في محاولة لتركيعها وقهرها من أجل الرضوخ للهيمنة الاستعمارية وأدواتها المحلية.
وتابع البيان” بات واضحا للعيان بأن اتهامات الخزانة االأمريكيةخلال العامين الأخيرين للعديد من الشخصيات السياسية اليمنية ما هي إلا محاولات اغتيال سياسي لهذه الرموز نظير مواقفها الرافضة للمليشيات الطائفية التي وجدت فيها السياسة الامريكية ضالتها كأدوات لإثارة الفوضى والصراعات الدائمة وتفتيت المجتمعات بغية الارتهان للهيمنة الأمريكية وتبرير تدخلاتها ونفوذها في المنطقة.
ومضى بالقول ” في الوقت الذي ننتظر أن تبادر الولايات المتحدة إلى التراجع عن اتهاماتها السابقة بحق الأمين العام لاتحاد الرشاد الدكتور عبدالوهاب الحميقاني ورفع اسمه من قوائم الخزانة السوداء، وكذلك محافظ البيضاء نايف القيسي، نتفاجأ بإضافة شخصيتين سياسيتين واجتماعيتين إلى هذه القوائم المجحفة، في سابقة خطيرة تنم عن حالة التخبط والإفلاس السياسي تعيشه الإدارة الأمريكية، ما لم تعد النظر فيها جذريا وبشكل جاد.
وجدد الحزب دعوته للحكومة الأمريكية إلى احترام السيادة الوطنية لليمن، والكف عن سياساتها الخطيرة في انتهاك الحقوق وعسكرة علاقاتها مع الشعوب العربية والإسلامية، و إعادة بناء جسور الثقة بينها وبين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل والحوار والمصالح المشتركة.
كما طالب الحزب الحكومة الشرعية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والدستورية في الدفاع عن مواطنيها بكل السبل القانونية، باعتبار أن استهداف هذه القيادات المحسوبة على الحكومة الشرعية يمثل استهدافا للشرعية نفسها ومحاولة للنيل منها باسم فزاعة “الإرهاب”.
والأربعاء الماضي،فرضت و زارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الحسن أبكر وعبد الله الأهدل ومنظمة رحماء الخيرية، بمزاعم دعم الإرهاب، وهو مالاقى رفضا رسميا وشعبيا كبيرا في اليمن.