قالت صحيفة سعودية إن الرئيس اليمني قام بتهريب أسرته في طائرة إخلاء طبي ولم يتبق معه إلا نجله خالد وابن شقيقة طارق محمد عبدالله صالح، بعد خلافات مع جماعة الحوثي المسلحة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ وحدة الرصد:
قالت صحيفة سعودية إن الرئيس اليمني قام بتهريب أسرته في طائرة إخلاء طبي ولم يتبق معه إلا نجله خالد وابن شقيقة طارق محمد عبدالله صالح، بعد خلافات مع جماعة الحوثي المسلحة.
وأضافت صحيفة الوطن في عددها اليوم الإثنين: “أن أزمة الخلافات التي عصفت بين المخلوع والحوثيين في المرحلة الماضية، وقبل إعلان ما يسمى بـ”الحكومة التوافقية”، أدت إلى عدة محاولات حوثية لاغتيال المخلوع والتخلص منه، الأمر الذي زاد من شكوك الأخير ورتب السفر لكامل أفراد أسرته خوفا عليهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حادثة صالة العزاء (أكتوبر الماضي) استغلها علي عبدالله صالح على أكمل وجه، لنقل أفراد أسرته وأحفاده عبر طائرات إجلاء المصابين إلى الدول المجاورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها “بعدما كشفت ميليشيا الحوثي المخططات الأخيرة للمخلوع، استحدثت بشكل عاجل عدة نقاط تفتيش في كل أنحاء صنعاء ومحيط المطار والمنافذ البرية، توجسا من أي مراوغات لصالح”، مشيرة إلى أن الأخير طلب من نجله وابن شقيقه مغادرة البلاد فورا”.
وحسب الصحيفة فإن هذه التسريبات، تأتي تأكيدا لما خطط له علي عبدالله في وقت سابق، حيث سمح بسفر الكثير من الأسر والأقارب إلى الخارج، وتحفظ على البعض منهم لانعدام الثقة فيهم. ومن ضمن الأسر التي سمح لها بمغادرة البلاد أسرة ياسر العواضي المرشح لمنصب وزير دولة في الحكومة التوافقية الانقلابية، إلى جانب عبدالرحمن الأكوع وعلي مقصع وعدد من أسرة القاضي، وبعض الأسر الأخرى التي تربطها علاقات بنجله أحمد وبعض أبنائه.
