وديان من “النفايات” وسوء تنظيم الحوثيين يفشلان حملة ١٢/١٢ للنظافة في “صنعاء”
افشلت قوالب النفايات والمخلفات المنتشرة في احياء وشوارع العاصمة اليمنية صنعاء فعالية تدشين حملة 12/12 اليوم الوطني للنظافة اليوم الاثنين، إضافة إلى سوء التنظيم من الحوثيين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
افشلت قوالب النفايات والمخلفات المنتشرة في احياء وشوارع العاصمة اليمنية صنعاء فعالية تدشين حملة 12/12 اليوم الوطني للنظافة اليوم الاثنين، إضافة إلى سوء التنظيم من الحوثيين.
حيث وجهت المجالس المحلية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي جميع الوزارات والمؤسسات للخروج لإنجاح الحملة إلا أنها لم تلقى ترحيباً كما هي العادة كل عام منذ (2012) في يوم 12/12.
وقال بكيل الشاوش عضو المجلس المحلي في مديرية بني الحارث لـ”يمن مونيتور”: الاحياء واغلب الشوارع غارقة بالمخلفات والنفايات ونحذر من كارثة بيئية جراء استمرار وجود هذه النفايات المنتشرة بالقرب من المدارس ومنازل المواطنين.
مضيفا: ما اقيم اليوم من استعراض في تدشين حملة 12-12اليوم الوطني للنظافة كان التدشين في جولة الجمنة في شارع عام ولم يسلط الضوء على احياء ومناطق ومديريات العاصمة، حيث لم يخرج المواطنون اليوم للحملة كما كان يحدث سابقاً حتى عمال النظافة لم يستطيعوا ان يرفعوا ولو جزء بسيط من المخلفات المنتشرة في الوديان والأراضي في منطقة بني الحارث.
من جانبه اوضح محمد الشرماني؛ احد عمال النظافة التابع لأمانة العاصمة يقول: لا نستطيع عمل اي شيء امام وديان من المخلفات والنفايات المتراكمة في الاحياء العشوائية في العاصمة لافتقارنا للإمكانيات وعدم وجود ميزانية تشغيلية لسحب هذه المخلفات من هذه الاماكن.
مشيرا: هذه السنة الخامسة منذ تخصيص يوم وطني للنظافة من قبل اللواء عبدالقادر هلال ويأتي هذا اليوم ولم نشهد اي تفاعل حتى من قبل المواطنين كما كنا نشهده في السنوات السابقة.
مضيفا: حتى على مستوى توزيع ادوات النظافة لم يتم توزيع ادوات النظافة كما يحدث كل عام سلمت لنا بعض المكانس ماذا نعمل بها أمام وديان من النفايات.
وأوضح علي عجلان، احد الساكنين في حي تنتشر فيه النفايات بشكل كبير في وقت سابق لـ”يمن مونيتور”: أصبحت سيارات النظافة لا تستطيع عمل أي شيء اثناء الدخول إلى كثير من الاحياء لتراكم النفايات ولعدم قدرتها على استيعاب الكميات الهائلة من المخلفات التي أصبحت منتشرة بشكل كبير.
وتتمكن جماعة الحوثي من سحب المخلفات من الشوارع الرئيسية في العاصمة إلا أنها لا لم تتمكن من السيطرة على الاحياء والحواري المأهولة بالسكان فقد تراكمت فيها القوالب والمخلفات ما ينذر بكارثة بيئية في الاحياء الفقيرة التي لم تستطع سيارات النظافة رفعها لكثرتها.
وقال وزير الكهرباء المهندس لطف الجرموزي، المعين في حكومة الانقاذ، أثناء قيادته إطلاق حملة النظافة في رده عن استفسارات المواطنين حول الخدمات الضرورية: وصلنا على وزارات فارغة مصفرة ليس لدينا ما نستطيع عمله.
مضيفاً: على المؤسسات الإيرادية رفدنا بالدعم المالي لكي نتمكن من عمل شيء خدمي في الوقت الراهن.