تنديد دولي بالهجوم على كنيسة في القاهرة (رصد)
تتوالى ردود الأفعال المنددة بالهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، كنيسة في العاصمة المصرية القاهرة، أدى لمقتل وجرح العشرات. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
تتوالى ردود الأفعال المنددة بالهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، كنيسة في العاصمة المصرية القاهرة، وراح ضحيته 23 قتيلاً و49 جريحاً.
وأدان الاتحاد الأوروبي، الهجوم الذي استهدف كنيسة تابعة للمسيحيين الأرثوذكس، في منطقة العباسية بالعاصمة المصرية، معرباً عن “استيائه من تواتر التفجيرات الإرهابية من هذا القبيل في الأيام الأخيرة، بعد التفجيرات التي شهدتها مناطق مختلفة من البلاد (مصر)، وأوقعت عددا كبيرا من الوفيات والإصابات بين المدنيين”.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي “للأسف ليس هذا أول هجوم إرهابي تشهده البلاد”.
من جهته، دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، “الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان”، الذي استهدف كنيسة تابعة للمسيحيين الأرثوذكس بالعاصمة المصرية، اليوم الأحد.
وأعرب المجلس، في بيان رئاسي عن “التعاطف العميق والتعازي لأسر الضحايا وللحكومة المصرية”، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”، مؤكداً على ضرورة “تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال المستحقة للشجب إلى العدالة”.
وقال مجلس الأمن إن “أي أعمال إرهابية هي إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وفي أي مكان، أو زمان وقعت وأيا كان مرتكبوها”.
بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، دان هجوم كنيسة المسيحيين الأرثوذكس في القاهرة،معرباً عن “أمله في تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي المروع للعدالة”.
وصباح أمس الأحد، استهدف تفجير بعبوة ناسفة كنيسة البطرسية (الملاصقة للكاتدرائية الأرثوذكسية)؛ أدى إلى سقوط 23 قتيلا و49 مصابا، وفق حصيلة نهائية لوزارة الصحة المصرية.
ويُعد أول هجوم يشهده محيط الكاتدرائية الأرثوذكسية، المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.