صحافةغير مصنف

السباق العسكري في اليمن أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها السباق العسكري المحتدم في عدد من الجبهات والتصريحات التي تصدر من قيادات في الجيش الوطني والتي تبشر بقرب مرحلة الحسم.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها السباق العسكري المحتدم في عدد من الجبهات والتصريحات التي تصدر من قيادات في الجيش الوطني والتي تبشر بقرب مرحلة الحسم.
وتحت عنوان ” الانقلابيون في اليمن يواصلون لعبة المراوغة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن تحالف الانقلاب في اليمن ممثلاً في المسلحين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يواصل لعبة الهروب من استحقاقات المفاوضات التي وقعوا عليها، وآخرها التي تم الاتفاق عليها في مشاورات الكويت ولقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأشارت الصحيفة إلى إنه في كل مرة، يخترع الانقلابيون حيلة للتنصل من هذه الاتفاقات، بدءاً باللجان الشعبية، مروراً بالمجلس السياسي الأعلى، وصولاً إلى إعلان تشكيل حكومة أسموها «حكومة إنقاذ» هي خليط من القتلة وتجار المخدرات والأسلحة، بل إن بعضهم ممن وضع اسمه على لائحة العقوبات الدولية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوات تعد هروباً من الحل السياسي الذي يحجم دور الميليشيا المسلحة، ويفرض عليها عقوبات وضرورة أن تتحول إلى حزب سياسي لتمارس عملها وفق القانون الساري بالبلاد، لأن الانقلابيين يدركون حجم الإساءة والدمار الذي ألحقوه بالشعب اليمني، وأن أي استحقاق سياسي لن يعطيهم حجماً بقدر فرض وجودهم بالقوة على رقعة كبيرة من الأرض كما هو حاصل الآن.
وأضافت بأنه وعلى مدى ثلاث جولات من المفاوضات استمرت أشهراً، عمل الانقلابيون على عرقلة الحل السياسي، معتمدين على فرض سلطة الأمر الواقع بقوة السلاح، كونهم يدركون أنهم يحققون بالقوة ما لن يحققوه بالعمل السلمي.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات قائد اللواء 22 ميكا في الجيش اليمني، العميد ركن صادق سرحان، أمس (الجمعة) والذي أكد جهوزية اللواء 22 ميكا مع المقاومة لتحرير آخر المواقع التي ما تزال تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مدينة تعز.
وأوضح إن الجيش والمقاومة جاهزان لتحرير تبة السلال، شرق المدينة، واستعدادها لخوض معركة الحسم وطرد الانقلابيين من كامل المحافظة .
وأشاد بصمود واستبسال أبطال الجيش الذين خاضوا معارك شرسة خلال الأسابيع الماضية ضد فلول الميلشيات الانقلابية في الجبهتين الشرقية والشمالية، وحرروا عددا من المواقع الاستراتيجية التي كانت تستخدمها الميليشيات في قصف المدنيين.
من جانبها أكدت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد قوات ومقاتلات التحالف العربي واصلت  تحقيق انتصارات ميدانية بدأتها منذ أسابيع في عمق معقل ميليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة صعدة شمالي اليمن، في حين استقبلت المراكز الطبية والمستشفيات في محافظة ذمار، خلال اليومين الماضيين، ما لا يقل عن عشرين جثة وعشرات الجرحى من مقاتلي الميليشيات الانقلابية في جبهتي نهم وتعز، فيما شهدت مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء معارك مسلحة بين المقاومة الشعبية ومسلحين قبليين من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى.
وأشارت صحيفة “الحياة” اللندنية إلى أنه وبعد أكثر من عام ونصف العام على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، في 14 نيسان (أبريل) 2015، ما زال الحوثيون وحلفاؤهم يواصلون انتهاكات كل بنود القرار، متجاهلين ما جاء فيه، وهذا ما وصفه مسؤولون يمنيون بـ «الاستخفاف» بالقرارات الدولية، على رغم تلقي مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد وعوداً متتالية بالتزام القرارات الأممية، التي تعد مرجعاً للحكومة الشرعية لإحلال السلام على الأراضي اليمنية.
وذكرت الصحيفة بأن القرار الدولي المذكور صدر تحت البند السابع، وفيه شروط عدة تلزم الحوثيين وكل الأطراف اليمنية بالتطبيق، على ما أكد المحلل السياسي اليمني عارف العمري، بل انتهكوا تلك القرارات، «ومضوا في مخططهم نحو المزيد من الخطوات الانقلابية التي تزيد المشهد اليمني تعقيداً، وتربك كل الجهود الدولية الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار، وإنهاء الحرب، وإعادة الإعمار».
وتحت عنوان “قوات الشرعية تعلن تخوم صنـعاء منطقة عسكرية وتبدأ مرحلة الحسـم في الجوف” ذكرت صحيفة “الإمارات اليوم” إن قوات الشرعية اليمنية دعت سكان مناطق التماس في نهم شمال شرق العاصمة صنعاء إلى مغادرتها باعتبارها مناطق عسكرية
 فيما أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن أمين الوائلي، بدء مرحلة الحسم العسكري في الجوف، وسط استمرار المواجهات في جبهات عدة بين قوات الشرعية من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة ثانية، مع استمرار الغارات الجوية لمقاتلات التحالف، فيما تقوم الميليشيات بمواصلة تهجير مدنيين من قراهم في مناطق عدة بتعز.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى