اخترنا لكمغير مصنف

خلال لقاء تلفزيوني.. “صالح” يكدح في نفي التهم واضعاً المصائد لنفسه

ظهر علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق مجدداً في مقابلة مع تلفزيون BBC مرتبكاً، متناقضاً، يمسك بإصبعه السبابة والوسطى ليحركهما بإصبعيه يميناً وشمالاً في ارتباك واضح لا يخفي ملامح الانهاك المرتسمة على وجهه. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
ظهر علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق مجدداً في مقابلة مع تلفزيون BBC مرتبكاً، متناقضاً، يمسك بإصبعه السبابة والوسطى ليحركهما بإصبعيه يميناً وشمالاً في ارتباك واضح لا يخفي ملامح الانهاك المرتسمة على وجهه.
أجاب صالح بحذر على الأسئلة بالرغم من عادته بالوقوع في مصائد ينصبها لنفسه فعند سؤاله عن خارطة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الأممي قال إنه يقبل بها كأرضية للنقاش لكنه في ذات الوقت قال إن خطتهم الخاصة “سندافع عنها حتى آخر قطرة من دمائنا طال الوقت أو قصر”.
الحوار الذي استمر 25 دقيقة وشاهده “يمن مونيتور” على صفحة التلفزيون على يوتيوب، وأضاف فيه صالح مطالبة مجدداً، رفع اسم اليمن من الفصل السابع، ودفع تعويضات من السعودية (ولن يقبل تعويض من غيرها)-حسب قوله- وانسحاب من أسماها القوات الأجنبية من اليمن، كما طلب صالح إزالة اسمه ونجله أحمد وعبدالملك الحوثي واثنين من قيادات الجماعة من قائمة العقوبات الدولية.
نافياً امتلاكه أي ثروات، وكانت تقارير للأمم المتحدة قد أكدت امتلاك الرجل ثروة تقدر ب65 مليار دولار في الخارج.
وتنصل صالح من مسؤولية إدارة الدولة والمؤسسات الحكومية وقال إنه متحالف مع الحوثيين سياسياً وأنصاره يقاتلون ضد خصومهم (الحكومة الشرعية). ويتشارك صالح والحوثيون في إدارة البلاد بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم، ويتشاركان مناصفة في المجلس السياسي والحكومة الموازية في صنعاء.
وتحدث صالح عن مكان تواجده لحظة استهداف القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء في أغسطس/آب الماضي، وظهر مرتبكاً للغاية، فبعد أن قال إنه كلف نجله خالد ونجل شقيقه طارق للذهاب إلى صالة العزاء وتأخروا بسبب زحمة الطريق، أشار إلى أنه كان  على بعد 150 متر أو 200 متر من الصالة الكبرى، حيث قرر التراجع، ثم قال إنه لم يكن ذاهباً إلى العزاء بل يمر بجواره إلى مكان آخر.
وأشار إلى أن قيادات الحوثي، تأخروا عن الحضور، بينما قيادات حزب المؤتمر كانوا متواجدين في الصالة، حيث سقط منهم قيادات عسكرية وسياسية معروفة.
وقال: “لا مشكلة لنا مع أمريكا أو الدول الكبرى وحتى السعودية لكن الرياض افتعلت المشاكل معنا بحجة إيران”. نافياً وجود علاقة بينه وبين إيران رغم أنه ابدى رغبته بعلاقة جيدة مع الإيرانيين.
ووعد صالح بتسليم السلاح لحكومة وفاق وطني، بشرط أن يسلم للجيش والأمن، وأتبعه بنفي امتلاكه للسلاح، وأن الجيش (القوات الموالية له) واللجان الشعبية (المسلحين الحوثيين)، هم يمتلكون السلاح حاليا.
ونفى ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، كما نفى قيام قواته وحلفائها بزرع الألغام، ولم يمنعوا دخول المساعدات، مشيرا إلى أن الحوثيين هم من يقودون البلاد، متهماً الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتسليمهم السلطة، وزمام الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى