“الإصلاح اليمني” يدين إدراج أحد قياداته ضمن المعاقبين أمريكياً
دان حزب الإصلاح اليمني، اليوم الجمعة، قرار الخزانة الأمريكية إدراج أحد قياداته ضمن قائمة العقوبات. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
دان حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي موالي للشرعية)، اليوم الجمعة، قرار الخزانة الأمريكية إدراج أحد قياداته ضمن قائمة العقوبات.
وقال الحزب في بيان تلقى (يمن مونيتور) نسخة منه، إن أمانته العامة (أعلى سلطة حزبية) تابعت بقلق بالغ قرار وزارة الخزانة الأمريكية إدراج الشيخ “الحسن علي أبكر” بقائمة المشمولين بالعقوبات بمزاعم علاقته بجماعات إرهابية.
واعتبر البيان هذه الخطوة “دليلاً واضحاً على تخبط الإدارة الأمريكية واعتمادها على معلومات مضللة ومغلوطة من جهات (لم يسمها) تستهدف الشخصيات الوطنية ذات الفكر الوسطي المعتدل، دون استناد إلى أي دليل ملموس”.
وأشاد الحزب بجهود “أبكر” في العمل السياسي السلمي، وإصلاح ذات البين، وكذا موقفه الرافض للحوثيين وتزعمه للقبائل منذ العام 2011 لمحاربة الحوثي في مناطق الجوف شمالي اليمن.
وجدد الإصلاح التأكيد على “موقفه المبدئي الرافض للإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ومصادره ويلتزم بالشراكة الكاملة مع سائر القوى الوطنية والإقليمية والدولية تحت قيادة السلطة اليمنية بمحاربته بالوسائل المشروعة”.
واستهجن البيان “فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشخصية الاجتماعية عبد الله فيصل الأهدل ومؤسسة رحماء الخيرية التي يديرها”، معتبراً أن “هذا الإجراء لا يخرج عن نطاق الكيد السياسي لشخصيات وطنية رفضت الإنقلاب وواجهت مليشيات الموت والخراب برباطة جأش وقدمت التضحيات الكبيرة”.
وطالب الحزب الرئاسة والحكومة اليمنية بـ”اتخاذ موقف واضح من هذه القرارات الظالمة التي مست مواطنيين يمنيين وتعاقبهم لوقوفهم إلى جانب الشرعية”.
والأربعاء الفائت، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على يمنين اثنين ومنظمة خيرية، بمزاعم أنهم “على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب”.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على “الحسن علي علي أبكر” وهو قيادي إصلاحي بارز، و”عبد الله فيصل صادق الأهدل” شيخ سلفي، ومنظمة رحماء الخيرية التي يديرها الأخير.