أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وقالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية حررت أمس مزيدا ، مزيداً من الجيوب التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين في محافظة شبوة، بالتزامن مع اقتراب معركة الحسم، لتحرير كل مناطق اليمن من ميليشيات الحوثي، وحض مسؤول في القوات المسلحة اليمنية عناصر الجيش على الاستعداد لخوض المعركة، واستعادة الشرعية وترسيخ الأمن والاستقرار.
وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللــــواء الركن عادل القميري إن المعركة ضد الانقلابيين معركة عزة وكرامة تهون معها كل التضحيات.
وأشاد مستشار الرئاسة اليمنية د. محمد موسى العامري، في تصريح للصحيفة بانتشار قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي في ميناء بلحاف الاستراتيجي بمحافظة شبوة، واصفاً ذلك بالجهد الذي يصب ضمن جهود استعادة الدولة اليمنية، وتأمين جميع المناطق المحررة، وطرد عناصر الإرهاب منها.
من جانبها ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية إن ستة من الميليشيات الإنقلابية قتلوا وأصيب 13 آخرون في مواجهات مع الجيش والمقاومة في مديرية مقبنة غرب تعز أمس (الخميس)، وأوضح قيادي في المقاومة الشعبية أن معارك عنيفة اندلعت في جبال النُبيع والمضابي بمنطقة العشملة بمديرية مقبنة، ما أسفر عن مقتل عدد من الانقلابيين، فيما تمكن الجيش من التصدي لهجوم الانقلابيين في عدد من أحياء تعز.
وعلى سياق آخر قالت الصحيفة إن قيادات الجيش الوطني في جبهتي مأرب وصنعاء تواصل استعداداتها النهائية لمعركة تحرير العاصمة التي يتوقع أن تنطلق في غضون أيام قليلة.
وأشاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عادل هاشم القميري بسير عملية التدريب والتأهيل، مشدداً على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لخضوع معركة الحسم واستكمال تحرير كامل أراضي اليمن.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يدعو إلى الاستعداد لمعركة الحسم” قالت صحيفة “الإتحاد الإماراتية إن طيران التحالف العربي شن أمس أكثر من 25 غارة على محافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي شمال اليمن، وقصف لليوم الثاني على التوالي بلدة سنحان مسقط رأس المخلوع علي عبدالله صالح الواقعة شرق صنعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في وقت دعا قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عادل هاشم القميري، خلال زيارة تفقدية إلى وحدات اللواءين 14 و26 مدرع بمحافظة مأرب، إلى بذل مزيد من الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الحسم واستكمال تحرير كامل المناطق من قبضة المليشيات الانقلابية.
وأوردت صحيفة “الرأي” الكويتية قصف طائرات التحالف منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر، وبعض مزارعه وسط انباء عن تحركاته في تهامة وخصوصا في عاصمتها الحديدة.
وذكرت مصادر للصحيفة ان «منزل علي صالح قصف بثلاث غارات اثر انباء عن وصوله إلى المحافظة للإشراف على المواجهات البحرية مع بوارج التحالف».
وعلى الصعيد الإنساني نشرت صحيفة “العرب القطرية مقالا للكاتب والصحفي اليمني بعنوان “زملاء في قبضة السجان” حيث أشار الورد فيه إلى أنه مر عام ونصف وأكثر من 12 صحافياً خلف قضبان الحوثي يواجهون الموت كل يوم ولا يعرفون متى لحظة الخلاص التي طالت وتأخرت وكل يوم عندهم كألف سنة وليست مبالغة لمن يعرف من هو السجان.
وأوضح “الورد” أن هؤلاء الزملاء لم يرتكبوا ما يستوجب مصادرة حريتهم كل هذه المدة المفتوحة ولم يخالفوا القانون الغائب المختطف مع الدولة المغدور بها، لم يفعلوا ما يستحق العقاب، وكل تهمتهم أنهم فضّلوا البقاء بصنعاء التي أصبحت أسيرة لأعداء الحياة والحرية معاً.
وأفاد الصحفي الورد بأن عبدالخالق عمران الصحافي النبيل الذي لم يكن يدخر جهداً للدفاع عن حقوق زملائه ودعاة الحرية عموماً يصارع الموت بعدما أفادت أسرته أنه شبه مشلول إثر التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له طوال فترة اختطافه وحرمانه من تلقي العلاج كحق إنساني.
واعتبر الورد إن هذا التخاذل والصمت الدولي إزاء قضية حقوقية واضحة كالشمس لا مبرر له وليس سوى ضوء أخضر للجلاد للمزيد من الفتك والتوحش والأذى بضحاياه وهم كثر، ويتزايدون بفعل ركونه لقوة تبطش بكل ما تراه ويقف في طريقها بالكلمة أو الفعل.
وأفاد بأننا لا نريد بيانات ولا تحولكم إلى عدادات لإحصاء المختطفين والقتلى ونحن نعرفهم، هناك ما هو أكبر وبمقدوركم فعله كما تفعلون في دول أخرى تستطيعون الضغط بوسائل مختلفة لإطلاق الصحافيين المختطفين وقد تأخرتم كثيراً.;