89 حالة وفاة نتيجة الكوليرا في اليمن
توفي 89 يمنياً، جراء إصابتهم بالكوليرا والإسهال، في 15 محافظة، بحسب مسؤول صحي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، دون أن يحدد مجالاً زمنياً لهذه الوفيات.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
توفي 89 يمنياً، جراء إصابتهم بالكوليرا والإسهال، في 15 محافظة، بحسب مسؤول صحي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، دون أن يحدد مجالاً زمنياً لهذه الوفيات.
ونقلت وكالة “سبأ”، الموالية للحوثيين، عن عبد الحكيم الكحلاني، مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي، بوزارة الصحة العامة والسكان، قوله إن “إجمالي حالات الوفاة جراء الإسهالات بلغت 78 حالة، فيما توفي 11 شخصاً بالكوليرا في 15 محافظة” من أصل 22 محافظة.
ويتسبب مرض الكوليرا في إسهال شديد وينتقل من شخص إلى شخص من خلال تلوث المياه والطعام بالبكتيريا المسببة له، ويمكن أن يودي بحياة الشخص خلال ساعات، خاصة أصحاب النظام المناعي الضعيف، كالأطفال والمصابين بالإيدز.
وأضاف الكحلاني أن “إجمالي الحالات المشتبه إصابتها بالإسهالات، بلغت تسعة آلاف و20 حالة، منها 138 حالة تأكد إصابتها بالكوليرا”.
وأوضح الكحلاني أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة، ومنظمة الصحة العالمية و”يونيسيف” على احتواء الوباء، من خلال الكشف المبكر ومعالجة المصابين، على جانب حملات توعية واسعة بطرق الوقاية الشخصية.
وأعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، قبل أكثر من أسبوع، اكتشاف 7001 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا في 14 محافظة، وأن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالوباء وصل إلى 113 حالة.
وتشهد عدة محافظات يمنية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثرمن 36 ألف آخرين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.