أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
وتحت عنوان “خرائط وإرشادات عسكرية باللغة الفارسية للحوثيين” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية
أسرت أحد القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي، وعثر معه على خرائط وإرشادات عسكرية باللغة الفارسية، فيما صدت قوات الجيش الوطني هجوماً شنه المسلحون الحوثيون وحلفاؤهم على أحد المعسكرات في منطقة حرض في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وأسقط الجيش الوطني طائرة استطلاع تتبع الحوثيين في جبهة ميدي في المحافظة، في وقت أنقذت قوات الشرعية 35 شخصاً من سفينة غرقت قبالة جزيرة سقطرى.
وذكرت مصادر عسكرية أن وحدات تتبع اللواء 105 مشاة المرابط في مديرية حرض صدت هجوماً للانقلابيين، وشنت هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من أسر أحد القيادات الميدانية الكبيرة للحوثيين يدعى أبو الزهراء العابد الذي عثر بحوزته على إرشادات لتحديد المواقع والخرائط مكتوبة باللغة الفارسية.
وأودت صحيفة “عكاظ” السعودية إجماع دول مجلس التعاون الخليجي على القيام ضد أي تدخل يحاول المساس بوحدة اليمن وسيادتة.
وقال وزير الخارجية البحريني إن دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن لبت نداء من السلطة الشرعية، مشددًا على أن التحالف ضد أي تدخل خارجي، وضد أي ضرر لليمن وللمصالح الحيوية لهذا البلد وجيرانه.
وأبرزت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية نشر الجيش اليمني أمس الأربعاء وثائق جديدة تثبت تورط إيران بتقديم دعم عسكري لوجستي للمتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين استولوا على السلطة العام الماضي لتندلع حرباً أهلية لا تزال مستعرة منذ 20 شهراً.
وقال الجيش اليمني في بيان مساء أمس إن قواته عثرت صباح أمس «على بطاقة إرشادات لتحديد المواقع باللغة الفارسية مع أحد قيادات ميليشيات الانقلاب في محافظة حجة» الواقعة شمال غرب البلاد وتشهد مناطقها الشمالية المتاخمة لحدود السعودية معارك شرسة منذ أكثر من عام.ونشر الجيش على حسابه الرسمي في موقع تويتر صورة لبطاقة مكتوب عليها باللغة الفارسية خمس إرشادات مرفقة بخريطة يعتقد أنها عسكرية وتشير إلى إحداثيات مواقع.
ونشرت صحيفة “الحياة اللندنية ” مقالا لمستشار الرئيس اليمني “نصر طه مصطفى” بعنوان المرجعيات الثلاث أساس الاتفاق والمصالحة في اليمن.
وأشار “مصطفى” في مقاله إلى أن تجاوز تجاوز المرجعيات الثلاث عند وضع المعالجات للأزمة والحرب القائمة سيدمر الأسس التي توافق عليها غالبية اليمنيين منذ الثورة الشعبية عام ٢٠١١ والتي كانت ثورة سلمية مميزة في رؤيتها للتغيير، كما كانت مميزة في المنهجية التي تحاورت بها القوى السياسية في حينه لتنتهي بنموذج فريد في عملية التغيير ونقل السلطة، إضافة إلى أنها تميزت بفرادة واستثنائية وإيجابية التعامل معها من المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي. ومن شأن التغاضي الآن عن كل ذلك أن يتحول إلى عقاب جماعي للشعب اليمني على تطلعه للتغيير إلى الأفضل حينذاك والتزامه النهج السلمي.
وسلطت صحيفة “الراية” القطرية الضوء على رفض اليمن على خطة للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن قائلاً إن خريطة الطريق ستعطي “سابقة دولية خطيرة” من خلال إضفاء الشرعية على التمرّد على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. ووصفت رسالة بعثت بها البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي في السادس من ديسمبر واطلعت رويترز عليها خطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأنها “حافز مجاني لمتمرّدي الحوثيين – صالح يضفي الشرعية على تمرّدهم وأجندتهم. “خريطة الطريق الخاصة بولد الشيخ أحمد تعطي سابقة دولية وخطيرة إذ تشجّع التوجهات الانقلابية ضد السلطات المنتخبة والتوافق الوطني. فيما يمثل خرقاً واضحاً للقوانين والأعراف المعمول بها دولياً” وذكرت الرسالة بالتفصيل قائمة بالأعمال الضرورية لأي حل سياسي ومن بينها ضرورة ترك علي عبد الله صالح والزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي الحياة السياسية ومغادرة البلاد مع أسرهم إلى منفى اختياري لفترة عشر سنوات على الأقل.