القمة الخليجية البريطانية تؤكد مشاركة لندن في إعادة الإعمار وحل صراع اليمن سلمياً
أكدت قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، على الحاجة على حل الصراع اليمني بالسبل السلمية، ومشاركة بريطانيا في إعادة الإعمار بعد الحرب.
يمن مونيتور/ المنامة/ تغطية خاصة:
أكدت قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، على الحاجة على حل الصراع اليمني بالسبل السلمية، ومشاركة بريطانيا في إعادة الإعمار بعد الحرب.
واكدت القمة الحاجة الى حل الصراع في اليمن بالسبل السلمية من خلال الحوار السياسي والمشاورات برعاية الأمم المتحدة وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 وقرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة.
وتعهد الجانبان في بيان صادر عن القمة التي انعقدت على هامش قمة مجلس التعاون بعد ختامها اليوم الاربعاء بالدعم المستمر للمبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ولخارطة الطريق التي قدمت للأطراف اليمنية والتي تحدد الطريق نحو اتفاق شامل بما في ذلك تراتبية الخطوات الأمنية والسياسية اللازم اتخاذها.-حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.
وحث البيان الأطراف اليمنية على الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية والالتزام بمقترح الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية وفقا للشروط والأحكام التي تم العمل بها في ابريل الماضي.
وذكر البيان أن اجتماع القمة رفض الإجراءات أحادية الجانب من قبل الحوثيين في صنعاء بتشكيل مجلس سياسي وحكومة والتي من شأنها تقويض الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة.
وشدد الاجتماع على الأهمية القصوى لضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني واتخاذ الخطوات الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح للمساعدات الإنسانية والتجارية بالدخول دون معوقات والتعهد بالمساهمة في تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الانسانية لليمن للعام 2017.
واضاف البيان أن الاجتماع أعرب عن تطلعه للعمل في إعادة إعمار اليمن بما في ذلك إعادة تأهيل الاقتصاد والموانئ البحرية والخدمات العامة بعد التوصل إلى الحل السياسي المنشود.
وأكدوا دعم المساعدات الانسانية التي يتم ايصالها لجميع أنحاء اليمن من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية ودول مجلس التعاون الأخرى والمنظمات الاغاثية في المملكة المتحدة بما في ذلك وزارة التنمية الدولية البريطانية.
واشار البيان الى التزام القمة ببذل المزيد من الجهود في هذا المجال وتأكيد الالتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي بالسعي لمنع إمداد الميليشيات الحوثية وحلفائها بالأسلحة في خرق لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية القادرة على إلحاق خسائر جسيمة بين المدنيين.
ولفت البيان الى أن الاجتماع شدد على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.