“ولد الشيخ” خمسة أيام في الكويت لبحث أزمة اليمن بلا نتائج
اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، امس الاثنين، زيارته لدولة الكويت التي استمرت خمسة أيام متتالية دون الإشارة إلى نتائج لتلك الزيارة.
يمن مونيتور/ الكويت/ خاص:
اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء امس الاثنين، زيارته لدولة الكويت التي استمرت خمسة أيام متتالية دون الإشارة إلى نتائج لتلك الزيارة.
يأتي ذلك في حين شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أنه لن يسلم السلطة سوى لرئيس منتخب، وطالب بنفي سلفه السابق علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي إلى خارج البلاد.
وقال الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة إن ولد الشيخ أحمد التقى خلال الزيارة بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووزير خارجيته صباح خالد الحمد الصباح.
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة تناول الزيارة في مؤتمره الصحفي اليومي، قائلا: ”استعرض المبعوث الخاص تحديثا شاملا للتطورات التي وقعت منذ مغادرة الأطراف اليمنية (محادثات) الكويت في شهر أغسطس/ آب. وجدد أمير الكويت دعمه الكامل للمبعوث الخاص ولعملية السلام اليمنية.”
ولم تتحدث الإذاعة ولا دوجاريك عن نتائج الزيارة التي استمرت لخمسة أيام، وإن كانت دولة الكويت ستستضيف طرفي النزاع اليمني مجددا من أجل مشاورات حديدة أو من أجل التوقيع على اتفاق سلام.
يذكر أن الكويت استضافت محادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الفترة من 21 أبريل/نيسان حتى 6 أغسطس/آب 2016 الماضيين.
وأعلن الحوثيون تشكيل حكومة موازية في صنعاء الأسبوع الفائت، وهو ما ضرب جهود إسماعيل ولد الشيخ من أجل التوصل للسلام. وردا على ذلك أكد المبعوث الأممي أن هذه خطوة أحادية ومتهورة لا تخدم المصلحة العليا للشعب اليمني ولا تنهي الحرب، مشددا على ضرورة أن يخضع الانقلابيون إلى قرارات مجلس الأمن ويلتزموا بكل البنود الكفيلة بإحلال السلام.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل إلى عدن السبت الماضي قادما من السعودية، وهي المرة الأولى التي يعود فيها إلى عدن منذ عام.
وأكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته أحمد بن دغر، مشيرا إلى أنه تسلم ردا رسميا على مبادرته الهادفة إلى حل الأزمة اليمنية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي أعلنت الحكومة اليمنية امتناعها عن قبول الخطة التي عرضها ولد الشيخ لإنهاء الحرب، وقالت السلطات اليمنية حينها إن الخطة تمثل مكافأة للحوثيين لانقلابهم على الشرعية.