صحافةغير مصنف

التقدم العسكري للقوات الحكومية في اليمن أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها التصعيد العسكري لقوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف في جبهة صعدة معقل الحوثيين والسواحل القريبة من باب المندب.
يمن موينتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها التصعيد العسكري لقوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف في جبهة صعدة معقل الحوثيين والسواحل القريبة من باب المندب.
وقالت صحيفة العربي الجديد إنه لا يكاد يمر يوم من دون أن يُسجل فيه وقوع ضربات جوية لـ”التحالف العربي”، بقيادة السعودية، في محافظة الحديدة غربي اليمن، بالتزامن مع تسريبات عن استعدادات لعملية عسكرية في الساحل الغربي، وتحديداً في المناطق القريبة من باب المندب. يتعلق الأمر بعملية تهدف لحماية الموقع الاستراتيجي الأهم في اليمن، والوقاية من أي تهديد محتمل من قبل مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم للملاحة الدولية وتحركات التحالف العربي في البحر الأحمر، وبمحاولة السيطرة على منفذ تهريب الأسلحة لمصلحة الحوثيين، وفقاً للاتهامات التي توجهها الحكومة الشرعية لهؤلاء.
وأكدت مصادر يمنية متطابقة أن التحضير لعملية عسكرية في الساحل الغربي لليمن، بدأ الشهر الماضي، من خلال ضربات جوية مكثفة في المناطق الساحلية، وتحديداً في محافظة الحديدة. وتزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية لجبهة ميدي في محافظة حجة الحدودية مع السعودية. وقد شهد الشهر الماضي أعنف المعارك على إثر عمليات زحف لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، وبغطاء جوي مكثف، مع استمرار الضربات الجوية في الحديدة، بوتيرة يومية.
وأوردت صحيفة “الرياض” السعودية تصدي رجال الجيش الوطني والمقاومة لـ هجوماً كبيراً لميليشيا الحوثي وصالح في محيط معسكر التشريفات ومدرسة صلاح الدين وحي الدعوة وموقع المكلكل شرقي مدينة تعز. وشن الانقلابيون مساء السبت هجوما كبيرا مصحوبا بقصف مكثف استمر حتى الساعات الاولى من فجر امس، على مواقع القوات الشرعية في شرقي المدينة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر ميدانية إن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تقدمت في منفذ علب الحدودي شمال محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين امس. وأضافت المصادر أن معارك عنيفة ما تزال مستمرة بين القوات المتقدمة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين المسنودين بالقوات الموالية لصالح من جهة أخرى، في منطقة مندبة. وأشارت المصادر أن القوات الشرعية تجاوزت نقطة الجمارك في علب، خلال معارك الأيام الماضية، وتخوض معارك عنيفة في الجبال المطلة على منطقه مندبة بمديرية باقم. ويستميت الحوثيون في الدفاع عن مواقعهم، ويقصفون عناصر المقاومة والقوات الحكومية بصواريخ حرارية من مواقع تمركزهم في جبل شعير.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يخترق دفاعات الحوثي في صعدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية بأن  قوات الشرعية اليمنية  اخترقت دفاعات الانقلابيين في صعدة، وباتت على مشارف مديرية باقم في عملية عسكرية خاطفة. واستكمل الجيش الوطني تحرير منفذ علب الحدودي في صعدة وحشد باتجاه باقم، حيث اندلعت معارك عنيفة بدعم وإسناد مباشر من التحالف العربي.
وتمكن الجيش من تحرير 13 موقعاً كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع في باقم، في أولى المعارك التي دارت في تلك المنطقة التي تعتبر واحدة من المعاقل التقليدية للحوثيين. وتوعدت قيادة المقاومة بمفاجآت كبيرة خلال الأيام المقبلة، وأن المعركة ستستمر حتى تحرير كامل المحافظة وإنهاء الانقلاب.
ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات محافظ صعدة هادي طرشان أكد فيها سيطرة الجيش والمقاومة على جبال مندبة في عمق مديرية باقم في محافظة صعدة ومقتل العشرات من مسلحي الحوثي أمس (الأحد).
وقال طرشان إن المنفذ ومهبط الطيران المروحي في جبال مندبة وإدارة منفذ علب والجمارك والمواقع المحيطة أصبحت تحت سيطرة الجيش ويجري حاليا تمشيطها من الألغام. من جهته، أوضح القائد الميداني للمقاومة يحيى مقيت أن قتلى الميليشيات الانقلابية تجاوز الـ50 قتيلا، وتم السيطرة على مخازن للأسلحة في جبل وموقع مندبة، مشيرا إلى أنه تم السيطرة أيضا على 14 موقعا كانت تتخذه الميليشيات مراكز عسكرية مهمة.
وتحت عنوان “تأمين سواحل شبوة خطوة نحو استئناف تصدير النفط” أشارت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إلى أن ميناء بلحاف النفطي في مديرية رضوم الساحلية الواقعة في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي جرى تأمينها من قبل قوات النخبة الشبوانية المدربة من قبل قوات التحالف العربي ممثلاً بدولة الإمارات العربية المتحدة. وبدأ المشروع عمله في تصدير الغاز الطبيعي في عام 2009، من خلال حقول الإنتاج الواقعة في نطاق القطاع 18 في محافظة مأرب التي تصل منطقة بلحاف عبر أنبوب رئيس بطول 320 كيلومترا، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 6،9 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا. ويوفر المشروع إيرادات تقارب أربعة مليارات دولار سنوياً، نصفها تحصل عليها الحكومة اليمنية ونصفها الآخر يتقاسمه الشركاء الفرنسيون والأميركيون وغيرهم، ضمن إدارة الشركة اليمنية للغاز المسال.
وأسهمت قوات التحالف العربي في تدريب قرابة 600 جندي من قوات النخبة الشبوانية ضمن جهودها في تأمين الشريط الساحلي في محافظة شبوة، على البحر العربي، الذي يحتضن مشاريع استراتيجية من بينها منشآت بلحاف لتصدير الغاز المسال وميناء النشيمة النفطي إلى جانب منطقة بئر التي تحتضن موانئ صغيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى