أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها تحرير ساحل بلحاف في محافظة شبوة وتقدم القوات الحكومية في محافظة صعدة والجوف.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها تحرير ساحل بلحاف في محافظة شبوة وتقدم القوات الحكومية في محافظة صعدة والجوف.
وتحت عنوان “غضب قبلي على الحوثيين في معقلهم بعمران” قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية بأن مديرية «حرف سفيان»، أكبر مديريات محافظة عمران باليمن، والمعقل الرئيسي لجماعة الحوثي تشهد تصعيداً لمظاهر الغضب والسخط القبلي عقب الكشف عن مصير أحد أبرز الوجاهات القبلية في المديرية، الذي قتله الحوثيون بعد اختطافه واحتجازه لمدة سبع سنوات.
وأكدت مصادر قبلية بمديرية حرف سفيان للصحيفة أن أجواء من الغصب الشعبي تسود معظم قبائل المديرية التي تمثل أحد أبرز مناطق نفوذ جماعة الحوثي، عقب تسليم ميليشيا الحوثي، يوم الخمس الماضي، جثمان الشيخ القبلي البارز «محسن بن معقل» بعد مرور قرابة سبع سنوات على اختطافه من مديرية «حرف سفيان» من قبل الميليشيا المتمردة.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من قبائل «حرف سفيان» توعدت بالثأر لمقتل الشيخ «ابن معقل» وبادرت إلى استدعاء المقاتلين الذين دفعت بهم في صفوف الميليشيا، بالتزامن مع رفضها مساعي لقيادات حوثية لاحتواء التوتر المتصاعد.
من جانبها ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية إن القوات اليمنية نشرت تعزيزات على ساحل البحر الأحمر لطرد المتمردين الحوثيين من مضيق باب المندب الإستراتيجي، إذ تم إرسال قوات مؤيدة للحكومة معززة بدبابات وعربات مدرعة وقاذفات صواريخ وفق لما أفاد به مسؤولون في الجيش اليمني أمس (السبت).
وقال مسؤول عسكري إن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تريد «طرد المتمردين من الساحل الغربي وباب المندب وتأمين الملاحة البحرية في القسم الجنوبي من البحر الأحمر».
وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية تمكن القوات اليمنية والمقاومة الشعبية بإسناد مباشر من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من تحرير منطقة ميناء بلحاف الاستراتيجي بمحافظة شبوة من تنظيم القاعدة الإرهابي حيث بسطت سيطرتها على السواحل الجنوبية لمحافظة شبوة وذلك ضمن جهودها في مكافحة التنظيمات الإرهابية في اليمن في خطوة متقدمة تجاه تجفيف منابع التنظيم الإرهابي ومنع المتطرفين من استغلال حرب الشرعية ضد الانقلابيين، في وقت نشرت القوات الحكومية تعزيزات لطرد المتمردين من مضيق باب المندب الاستراتيجي وتأمين الملاحة البحرية في القسم الجنوبي من البحر الأحمر.
وأفادت صحيفة “النهار” الكويتية بأن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من بسط سيطرتها على السواحل الجنوبية لمحافظة شبوة، ضمن جهودها في مكافحة التنظيمات الإرهابية في اليمن.
وكانت محافظة شبوة المحطة التالية بعد النجاحات التي حققها التحالف في طرد عناصر القاعدة من المكلا والمناطق المحيطة بها في محافظة حضرموت.
وانتشرت صباح الجمعة الدفعة العسكرية الأولى من قوات النخبة الشبوانية مدعومة من قوات التحالف، لتأمين المناطق الساحلية بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة، بهدف بسط نفوذ الدولة وإعادة الأمل واستقرار الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اليمنية.
وأورت صحيفة “العربي الجديد” مواجهة الحوثيون ضغطاً متزايداً يدنو من معاقلهم، في محافظة صعدة، شمال اليمن. وبعد أن كانت الحدود مع السعودية مكاناً مناسباً للردّ والانتقام، ولو بحدّ أدنى، على عمليات التحالف، وكذلك ورقة رابحة في المفاوضات، بما لها من أبعاد إقليمية ودولية، تتحول تلك الحدود اليوم إلى أقرب الطرق لفتح جبهات مواجهة نحو أقرب دائرة مركزية للجماعة، بعد أن كانت صعدة، معقل الجماعة الحصين ومركز قوتها التي تنطلق باتجاه المحافظات الأخرى شرقاً وجنوباً وغرباً.
في هذا السياق، ارتفعت وتيرة الضغط العسكري على الجماعة مع فتح الجيش اليمني و”المقاومة الشعبية” جبهة جديدة، الأسبوع الماضي، في صعدة، من خلال التقدم من جهة السعودية نحو منفذ علب الحدودي، الذي اقترن اسمه في الأشهر الماضية بأبرز اختراق سياسي حققته جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وذلك عبر فتح خط تواصل مباشر مع السعودية في مارس/ آذار الماضي، عندما غادر وفد من الجماعة عبر هذا المنفذ، للمرة الأولى، متجهاً إلى ظهران الجنوب في السعودية.