الأخبار الرئيسيةعربي ودوليغير مصنف

الوليد بن طلال: السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة يوفر 8 مليارات دولار‎

قال الملياردير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز، إنه حان الوقت أن تقود المرأة السعودية سيارتها، كونه يحقق فوائد اقتصادية بـ30 مليار ريال سنوياً (8 مليارات دولار)  يمن مونيتور/الرياض/وكالات
قال الملياردير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز، إنه حان الوقت أن تقود المرأة السعودية سيارتها، كونه يحقق فوائد اقتصادية بـ30 مليار ريال سنوياً (8 مليارات دولار) .وتحظر السعودية قيادة النساء للسيارات لأسباب دينية وإجتماعية؛ وبين الحين والآخر تبرز المطالبات بقيادتها للسيارات.
وأشار الوليد في بيان صحفي ، اليوم الأربعاء، إلى أن السماح للمرأة بالقيادة يعفي الأسر السعودية من تكاليف السائق الأجنبي، الذي تراوح تكلفته من 2800 ريال (747 دولار) إلى 4800 ريال (1280 دولار) ومتوسطها 3800 ريال (800 دولار).
ولفت إلى أن الحكومة كانت تمنح بعض المميزات لموظفيها، ولكن الآن في ظل المتغيرات الحالية وتحويل البدالات والمميزات لتدعيم الميزانية، وحُسمت من دخول الموظفين، فمن الضروري إيجاد بدائل تعويضية ومنها السماح للمرأة بقيادة سيارتها بنفسها، ما يؤدي إلى تخفيض التكاليف على الأسر.
وكانت الحكومة السعودية خفضت في سبتمبر/أيلول الماضي، مزايا موظفي الدولة عبر إلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت، وخفض رواتب الوزراء بنسبة 20%، إضافة لخفض مكافآت أعضاء مجلس الشورى بنسبة 15%.
وأوضح الوليد أن الفوائد الاقتصادية للسماح للمرأة، تتضمن توفير 30 مليار ريال سنوياً من الأموال التي ترحل من الدولة في حال افتراض أن السائق يوفر 2500 ريال (667 دولار) شهرياً، “ما يعني 30 ألف ريال (8000 دولار) سنوياً ووجود مليون سائق في السعودية يمكن ترحيلهم حال الموافقة على قيادة المرأة السيارة”.
وأضاف أن الفوائد تتضمن توظيف نساء للقيام بدور السائق للنساء غير الراغبات في قيادة سياراتهم.
وزاد: “يمكن منح المرأة رخصة قيادة وفق شروط وضوابط مثل إلزامها بحمل جوال ذكي لاستخدامه عند الحاجة، والتأكد من دراية السائقات عن الخدمات المساعدة المتوفرة حالياً على الطريق، في حال تعطل السيارة التي تقودها”.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014 تزامناً مع إعلانها موازنة تتضمن عجزاً يبلغ 87 مليار دولار أمريكي للسنة المالية الحالية، بعد تسجيلها عجزا بـ 98 مليار دولار العام الماضي.
 
وأعلنت السعودية في 25 إبريل/ نيسان، عن رؤية اقتصادية لمستقبلها 2030، تركز على خفض اعتماد الدولة على النفط في ظل تراجعاته الحاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى