الحوثيون يقضون على مستشفى حكومي بذمار (جنوبي صنعاء) ومؤشرات بتوقفه
حولت جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق مستشفى ذمار العام جنوبي العاصمة صنعاء، إلى نقطة لمعالجة جرحاهم في جبهات القتال القريبة بمحافظات البيضاء وتعز والضالع وإب، إضافةً إلى مستودع كبير لقتلاهم الذي ينتمي معظمهم لمديريات المحافظة المؤيدة للحوثيين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
حولت جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق مستشفى ذمار العام جنوبي العاصمة صنعاء، إلى نقطة لمعالجة جرحاهم في جبهات القتال القريبة بمحافظات البيضاء وتعز والضالع وإب، إضافةً إلى مستودع كبير لقتلاهم الذي ينتمي معظمهم لمديريات المحافظة المؤيدة للحوثيين.
واليوم أطلق المشفى نداء إستغاثة ومناشدة للمنظمات الدولية لتوفير الإحتياجات الضرورية للمستشفى قبل أن يتوقف عن تقديم خدماته الطبية والعلاجية.
وبحسب وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين أوضحت إدارة هيئة مستشفى ذمار العام في بيان لها نشر على موقع الوكالة أن المستشفى يواجه صعوبات كبيرة جراء نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود وأوشك على التوقف النهائي.
ويتحدث مصدر خاص لمراسل (يمن مونيتور) أن مستشفى ذمار العام سخر كل طاقاته للحوثيين، وأوقف معاينة المرضى الآخرين من المدنيين، ولم يأخذ بعين الإعتبار ما قد يترتب على المستشفى من نقص في الإمدادات والأدوية.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى أصبح محطة يستقبل قتلى الحوثيين ليل نهار، فيما يستغله قيادات حوثية في سرقة الأدوية والمعدات وبيعها في السوق السوداء، لتحضر مخازن وزارة الصحة الخاضعة لسيطرتهم معدات وأدوية أخرى.
والأسبوع الماضي قالت الوزارة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن المستشفيات الحكومية ستتوقف تماماً إذا لم يتم انقاذها.