رئيس الحكومة اليمنية ومسؤولون آخرون يعودون لعدن بعد أيام من وصول “هادي”
وصل رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، اليوم الثلاثاء يرافقه عدد من الوزراء إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي البلاد، قادما من السعودية. يمن مونيتور/عدن/متابعات
وصل رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، اليوم الثلاثاء يرافقه عدد من الوزراء إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي البلاد، قادما من السعودية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصدر حكومه قوله إن” بن دغر رافقه إلى عدن كل من سيف الشريف وزير النفط، وعبدالرب السلامي وزير الدولة، وعبدالله البطاني نائب وزير المالية، واللواء عبده الحذيفي رئيس جهاز الأمن السياسي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها هادي وبن دغر مع بعض في العاصمة المؤقتة عدن التي وصل إليها الرئيس اليمني السبت الماضي برفقة عدد من المسؤوليين الحكوميين والعسكريين.
وسبق لبن دغر التواجد في عدن في مرتين سابقتين خلال شهري يونيو/ حزيران، ويوليو/تموز الماضيين، إلا أن الحكومة لم تستطع الاستقرار فيها بسبب الاضطرابات الأمنية ونقص الخدمات.
وتحول الأوضاع الأمنية المضطربة في كبرى مدن الجنوب، دون إقامة دائمة للرئيس والحكومة هناك بشكل دائم، إذ تعرض مقر الأخيرة للقصف مطلع أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، كما تشهد المدينة اغتيالات متكررة تطال قيادات محسوبة على الحكومة الشرعية، أغلبها عسكرية.
وبين حين وآخر، ينفذ مسؤولون حكوميون زيارات قصيرة للمدن المحررة وعلى رأسها عدن (جنوب) ومأرب (شرق)، فيما بقيت العاصمة السعودية الرياض هي المقر شبه الدائم للرئاسة والحكومة.
وسبق زيارة هادي تغييرات عسكرية كبيرة أطاحت بقيادات عتيدة واستبدلتها بآخرين وصفوا بأنهم من المقربين منه، عدّها مراقبون خطوة نحو حسم المعركة عسكرياً بعد الغموض الشديد الذي يلف مستقبل الحل السياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ قرابة عامين.
وتتجه الأنظار صوب معركة تعز، وسط البلاد، باعتبارها مفتاح الحسم للمعضلة اليمنية، وقد تكون زيارة الرئيس تصب في هذا الاطار. وفق مراقبين
وأجرى هادي خلال الأيام الماضية إصلاحات شملت لجنة صرف رواتب العسكريين وفقاً لكشوفات ترفع من جبهات القتال، لحل مشكلة الازدواج في الصرف، وكذا انتظام تسليم الرواتب شهرياً، التي شكلت خلال الأشهر الماضية واحدة من المشاكل التي تواجه الحكومة الشرعية.