غير مصنف

اليمنيون يستقبلون حكومة الحوثي ـ صالح بـ”التهكم”

تحولت الحكومة المعلنة بين تحالف الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت سابق اليوم الإثنين، إلى مادة للتندر في أوساط اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.  يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تحولت الحكومة المعلنة بين تحالف الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت سابق اليوم الإثنين، إلى مادة للتندر في أوساط اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقوبلت الأسماء المعلنة للحقائب الوزارية الـ42 بموجة تهكم غير مسبوقة، بسبب احتوائها على شخصيات لم تتقلد يوما ما، أي مناصب في الوزارات أو مؤسسات الدولة.
وسيطرت الحكومة على نقاشات الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت الصحفية أمل اليريسي: “ارفع رأسك وقولها بهنجمة وفخر أنا يمني، معي حكومتين وبنكين مركزيين”.
أما الكاتب الساخر “مروان كامل”، فتهكم بطريقته الخاصة من الإعلان وقال “الحوثيين والعفافشه شكلوا حكومة سع اللي يزوج واحد ما معه لا وظيفة ولا عمل ولا بيت ولا مهر ولا ولا
تزوجوا يغنكم الله من فضله.. شكلوا حكومة يغنكم الله من فضله”.
وذكر “كامل”، أن تشكيل الحكومة سبب أن يكونوا أندادا لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في المفاوضات القادمة، متابعا “شكلوها عشان يصرفوا الحكومة حق عبدربه في المفاوضات القادمة، انت رئيس.. انا رئيس. انت معك حكومة انا معايا حكومة. انت معك جيش انا معايا جيش عسكري بعسكري. خيل بخيل وزير بوزير”، في إشارة إلى رقعة الشطرنج.
وفي منشور آخر، تهكم “كامل” من منصب وزير الخارجية، وقال إنه سيقوم بتوزيع “الكدم” في جبهات القتال للحوثيين، في إشارة للحصار المفروض عليها وعدم الاعتراف بها دوليا.
وسخرت الناشطة السياسية وعضوة مؤتمر الحوار الوطني”ليزا الحسني”، من تعيين ناصر باقزقوز وزير للسياحة، ويحي بدر الدين الحوثي، وزيرا للتربية والتعليم.
وكتبت الحسني على فيسبوك “باقزقوز وزير للسياحة.. قصدهم بيسيحهم بالملاهي،  مو من سياحه لا مطار ولا أمان وبعدين الأسم بكله يقز”.
وأضافت، “يحيي بدر الدين الحوثي وزير للتربية والتعليم.. ابشروا يا أجيال صاعدة بداية السنة بيوزعو لكم مع الكتب شمه”.
الناشط، “حمزة المقالح”، سخر من تعيين القيادي المؤتمري ورجل المقاولات “جليدان محمود جليدان” وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات.
وكتب المقالح، “جليدان لهف الاتصالات.. بعد الزلط بعده”.
وأضاف، “اصلا جليدان تخرج من هندسة هارفارد  تخصص ” زامل  الكترونكس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى