صحافةغير مصنف

عودة “هادي” إلى عدن أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المفاجئة إلى عدن والزيارة الجديدة للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى الرياض.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المفاجئة إلى عدن والزيارة الجديدة للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى الرياض.
وتحت عنوان ” هادي في عدن للإشراف على تحرير تعز وحسم خريطة الطريق” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن أمس رفعت وتيرة التحضيرات الميدانية لحسم معركة تعز من جانب قوات الشرعية التي أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات قريبة للمشاركة في تحرير المدينة وقطع دابر الانقلابيين في تعز.
ونقلت الصحيفة نقلا عن مصادر في الرئاسة اليمينة  أن هادي سيشرف على المعركة بنفسه. ومن المرتقب أن يحسم هادي أيضاً مصير «خريطة الطريق» الخاصة بالحل في اليمن بنسختها الأخيرة، وذلك خلال لقاء مقرر مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في عدن خلال اليومين المقبلين.
من جانبها نشرت صحيفة “المدينة” السعودية تصريحات المحلل العسكري العقيد عبدالعزيز المجيدي والذي أكد  إن وصول الرئيس هادي إلى عدن في هذه المرحلة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الشرعي للبلاد يعتبر أمرا مهما.
وأوضح أن الزيارة تأتي للإشراف المباشر على تحرير محافظة تعز، حيث إنها سترفع من معنويات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لوجود الرئيس مع قوات الشرعية، التي ظلت تقاتل المليشيات منذ 21 شهرا بأسلحة متواضعة وحققت انتصارات متتالية خلاف ما يمتلكه الطرف الآخر من أسلحة ضخمة.. مشيرا إلى أن توجيهات هادي، التي قضت بمد جبهة تعز بالعتاد العسكري وفي ذات السياق وصلت قوات ومعدات من التحالف وزعت على محافظة تعز وباب المندب وذباب بهدف تحريرها، وتأمين المياه الإقليمية وحمايتها من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وتحت عنوان “هادي في عدن للإفلات من الضغوط الدولية” أشارت صحيفة “العربي الجديد” إلى أنه بالتزامن مع زيارة مقررة للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى العاصمة السعودية الرياض، غادرها الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس السبت، إلى مدينة عدن التي يصفها بـ”العاصمة السعدية”، وذلك في محاولة لتخفيف الضغوط الدولية على الجانب الحكومي. ومهدت سلسلة من الإجراءات الأمنية، لعودة هادي إلى عدن، بعد أن أقام شهوراً طويلة في الرياض.
وقالت مصادر سياسية يمنية مقربة من الحكومة، لـ”العربي الجديد”، إن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي استعداد هادي للقائه في عدن للتباحث حول جهود استئناف مسار السلام، مشيرة إلى أن مغادرته السعودية إلى بلاده، في هذا التوقيت بالذات، لها علاقة مباشرة بالجولة الجديدة لولد الشيخ أحمد في المنطقة، حيث تسعى الحكومة لتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة عليها للقبول بـ”خارطة الطريق الأممية”، وهو الأمر الذي تطلب وجود الرئيس داخل البلاد.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن مصدر مسؤول في الرئاسية اليمنية  إن “الملاحظات التي قدمتها الشرعية للمبعوث الدولي شددت على أنه لا حوار قبل إجراء تعديل جذري على خطة ولد الشيخ”.
وأشار إلى أن “الرسالة التي ستسلمها الحكومة إلى ولد الشيخ تتضمن مجموعة من الملاحظات على مبادرته أبرزها التعديل الجذري في حالة رغب المجتمع الدولي دخول الشرعية في مشاورات قادمة مع الانقلابيين”.
وتابع المصدر أن “من أبرز ملاحظات الرئاسة على مبادرة ولد الشيخ أنها تلغي تماماً المبادرة الخليجية التي تحدد صلاحيات وفترة الرئيس الانتقالي، وتعارض مع قرارات مجلس الأمن التي تؤكد انسحاب الانقلابيين من جميع المدن وتسليم السلاح، لكن ما طرحه ولد الشيخ يتحدث عن تسليم السلاح إلى طرف ثالث مبهم، ولا تحدد نوع السلاح وكميته”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى