“الثورة” يرد على “العفو الدولية”: لم نكن منذ بدء الحرب في تعز ثكنة عسكرية
قالت هيئة مستشفى الثورة العام، أكبر المشافي الحكومية في تعز اليمنية، اليوم السبت، إن مقر الهيئة لم يكن منذ بدء الحرب”ثكنة عسكرية” كما ذكر تقرير منظمة العفو الدولية. يمن مونيتور/ تعز/ متابعة خاصة
قالت هيئة مستشفى الثورة العام، أكبر المشافي الحكومية في تعز اليمنية، اليوم السبت، إن مقر الهيئة لم يكن منذ بدء الحرب”ثكنة عسكرية” كما ذكر تقرير منظمة العفو الدولية.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي، حصل يمن مونيتور على نسخة منه، أنه لم ولا تتواجد أي جماعة قتالية مسلحة في مقر المستشفى الواقع في حي الثورة وسط مدينة تعز.
وذكر التقرير، أنه “لا صحة البتة لما ذكر في تقرير منظمة العفو الدولية من ان المستشفى اغلق يوم الاثنين 21 نوفمبر 2016 من قبل قوات من المقاومة بسبب علاجه لثلاثة جرحى حوثيين ، ولا صحة لحدوث أي محاولة لأخذ اولئك الجرحى .
وأشار البيان، إلى ان الهيئة، تستقبل كل الجرحى دون استثناء ، ملتزمة بكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقوانين الوظيفية لتأدية الخدمات الطبية لهم ، وهي تعمل تحت اشراف وزارة الصحة والسلطة المحلية ، وبتعاون كبير من قبل قيادة المقاومة الداعمين والمساندين لقيام المستشفى بواجبه بشكل مهني ومحايد .
وأكد البيان وجود اختلالات أمنية يتعرض لها الطاقم الطبي، دون تحديد الجهة المنفذة، وقال” هناك بعض المشاكل الأمنية التي تواجه الهيئة حتى في الظروف العادية ، وهي تعالج في اطار امن المحافظة بمتابعة وتوجيهات من السلطة المحلية ، ومن ضمنها التهجم الفردي الاخير المشار اليه في التقرير ، وكل التصريحات والبلاغات الصادرة عن رئاسة الهيئة او تلك المتحدث عنها من قبل بعض العاملين في الهيئة تأتي في اطار توصيف المشاكل الامنية باعتبارها مشاكل يقوم بها افراد يتم ضبطهم ومحاسبتهم لاحقا من قبل سلطة الامن بالمحافظة”.
ولفت البيان، إلى أن تقرير منظمة العفو، لم يشر للقصف بالقذائف المتفجرة الذي تعرضت له الهيئة، حيث وصل عدد تلك القذائف لأكثر من مئة مقذوف ، اصابت كل اقسام وادارات المستشفى ، ونتج عنها استشهاد احد المواطنين في قسم العناية المركزة وسقوط جرحى من الكادر الطبي والاداري العامل وكذا من المواطنين المرافقين للمرضى .
كما لم يشر تقرير منظمة العفو لاستهداف سيارة اسعاف المستشفى ، وعلى متنها احد الجرحى وذلك على طريق المطار القديم بتاريخ 20 ابريل 2015 . حيث على اثر ذلك استشهد احد طاقمها وهو الشهيد / عبدالحليم الاصبحي . وجرح اخر بجروح خطيرة وهو المسعف / جمال القدسي، وفقا للبيان.
وقال البيان، إن تقرير العفو تغاضي أيضا عن عملية”نهب الاجهزة والمستلزمات الطبية المتعلقة بمركز الغسيل الكلوي في الهيئة من قبل نقاط تابعة للحوثيين ، أو منع وصولها للمستشفى كما هو الحاصل في شحنة للغسيل وصلت لميناء الحديدة ومخزنة منذو فترة ولدينا تخوف من تلفها والتي لم تسطع الهيئة ادخالها حتى الآن .
وأكدت الهيئة أن المشكلة الرئيسية تتمثل في نقص الادوية والمستلزمات الطبية وعدم توفر الدعم للهيئة ، وليس في المشاكل الأمنية التي تحصل من حين لآخر حتى في ظل الظروف الطبيعية .