قالت أسرة عبدالخالق عمران، أحد الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، إنه يعاني آلاماً شديدة في العمود الفقري، نتيجة تعرضه للتعذيب. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قالت أسرة عبدالخالق عمران، أحد الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء، إن ابنها يتعرض للتعذيب ويمنع عنه العلاج.
وفي بيان لها، اشارت أسرة “عمران” إلى أن “عبدالخالق يعاني آلاماً شديدة في العمود الفقري، نتيجة تعرضه للتعذيب بشكل شبه يومي، وصحته في تدهور مستمر، وأصبح الحال مقلقا جدا، بينما يرفض الحوثيون أن يقدموا له أي شيء ولو مجرد الخدمات الصحية”.
وأضاف البيان أن “عبدالخالق لأشكال التعذيب خلال هذه الفترة وبشكل شبه يومي، في البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الامن القومي، وسجن احتياطي هبرة، والآن في سجن الأمن السياسي، منذ اختطافه وعدد من الصحفيين في شهر يونيو 2015”.
وحملت الأسرة “قيادة جماعة الحوثي وكل المسؤولين في أجهزتهم الأمنية بصنعاء مسؤولية أي خطر يتعرض له عبدالخالق أو أي آثار تترتب على هذا المستوى من المرض”.
وختم البيان: “لن نفقد الأمل بالمنظمات اليمنية والأخرى في كل العالم وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها بأن يخرجوا عن هذا الصمت إزاء معاناتنا ومعاناة عبدالخالق خاصة الآن وقد أصبحت حياته مهددة بخطر حقيقي ومعه زملاؤه الصحفيون وغيرهم”.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء أواخر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، أغلقت جماعة الحوثيين جميع الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية المناوئة لها، ما أدى إلى انتقال بث معظمها من خارج البلاد، فيما اختطفت عشرات الصحفيين وأودعتهم السجون.
وتتهم اسر المختطفين جماعة الحوثي المسلحة بممارسة شتى أنواع التعذيب بحق ذويها، وانتزاع اعترافات تحت الترهيب في سجون بعضها سرية.
