أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية .
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية .
وتحت عنوان “معارك مشتعلة وانتصارات نوعية للشرعية في تعز” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية بأن قوات الشرعية تمكنت بدعم جوي من طائرات التحالف العربي، من استعادة مواقع جديدة في جبهة ميدي الساحلية بمحافظة حجة، كما سيطرت على عدة مواقع استراتيجية جديدة لليوم الثاني على التوالي في محافظة تعز، بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني مدعومة بالمقاومة الشعبية وطائرات التحالف العربي تمكنت أمس، من استعادة مواقع جديدة في جبهة ميدي الساحلية تمركز فيها المتمردون خلال الفترة الماضية.
ونشرت الصحيفة تصريحات قائد عمليات محور تعز العقيد عدنان رزيق بأن قوات الجيش سيطرت بشكل كامل على حي قريش ومدارس النجاح والكويت وأسماء والمستشفى العسكري ومحيطه شرقي المدينة. وأضافت إن قوات الجيش سيطرت أيضا على منطقة الصيار وتلة الإريل في مديرية الصلو، جنوبي المحافظة بعد هجوم شنته على مسلحي الحوثي وقوات صالح، مع سيطرتها على موقع قرن غراب العسكري في منطقة الضعيف وأسرها خمسة مسلحين حوثيين في موقع قرن الشامي في الجبهة الجنوبية للمحافظة.
من جانبها نشرت صحيفة “العربي الجديد” مقالا للكاتب اليمني “منذر فؤاد” بعنوان “كيري يحاول إنقاذ الانقلاب في اليمن
أكد فيه في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة المعارك ضد مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في تعز وحجة وصعدة، ويتقدّم الجيش اليمني في هذه الجبهات، بالتزامن مع تزايد حدّة السخط الشعبي الذي ضاق ذرعاً بانتهاكات سلطة الانقلاب، وجديدها توّقف مرتبات الموظفين، يطلّ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بمبادرة جديدة لإنقاذ حلفائه في الداخل اليمني ومحاولة تخفيف الضغط عليهم، ليستمروا في مصادرة الدولة وقبلها إرادة الشعب.
وأوضح بأن مبادرة كيري ليست جديدة، إذ سبق وأن نشرت “بي بي سي” أبرز نقاطها التي تهدف إلى شرعنة الإنقلاب، والقفز علی إرادة الشعب وتضحياته المستمرة منذ أكثر من عامين، لكن اللافت، هذه المرة، اجتماع كيري وجهاً لوجه بوفد ميليشيا تتخذ من “الموت لأميركا شعاراً لها”.
وأفاد بأن الحوثيون سيقولون إنّ لقاءهم كيري يأتي في إطار وقف الحرب التي يقوم بها “العدوان السعودي الأميركي الصهيوني”، وسيحاولون إظهار أنفسهم دعاة سلام، لكنهم يكذبون كما يتنفسون، إذ أنّ ممارساتهم، منذ دخولهم صنعاء، يكشف أنّهم دعاة حرب، لم يلتزموا بسطر واحد من كلّ اتفاق وقعوه مع الشرعية، كما أفشلوا جميع مشاورات السلام، سواء التي عقدت في سويسرا أو في الكويت.
من جانبها سلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على رصد منظمة عين لحقوق الإنسان، منظمة أهلية في اليمن، أكثر من 750 جريمة انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية بحق المدنيين في منطقة الخبزة، بضواحي مدينة رداع عاصمة محافظة البيضاء، وسط البلاد.
وتوزعت الانتهاكات التي تم رصدها منذ بداية اجتياح المنطقة قبل عامين بين القتل والإعدامات والاختطافات وقصف وتفجير المنازل ونهب الممتلكات وتهجير الأهالي وغيرها من الانتهاكات التي طالت الخدمات الأساسية. وأوضحت المنظمة أنها رصدت 43 حالة قتل لمدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 86 مدنياً بجراح مختلفة، في حين بلغت حالات الإعدام 5 حالات و28 حالة اختطاف للمواطنين من نقاط تفتيش واقعة على مدخل المنطقة، إلى جانب تدمير 96 مبنى ما بين منازل مواطنين ومرافق خدمية ودور للعبادة.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية تحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية، اليوم (الأربعاء)، تقدمًا كبيرًا في عدت جبهات قتالية بتعز وسط اليمن.
ووفقا للمصادر العسكرية، فقد سيطرت القوات الحكومية على حي ومستشفى العسكري أحد أبرز معاقل ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع شرقي المدينة، فيما حاصرت وحدات منها مسلحي المليشيات بحي الجحملية.