إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف محافظة حجة

يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، يوم الاثنين، بوقوع ثلاث غارات جوية على مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء.
وقالت إن المقاتلات الأمريكية شنت ثلاث غارات على منطقة بني حسن شمال مديرية عبس”.
لا يزال حجم الأضرار والخسائر المحتملة غير واضح، إذ لم تُصدر مصادر محلية تأكيدات مستقلة حتى الآن. إلا أن قناة المسيرة التابعة للحوثيين زعمت أن الغارات استهدفت مناطق مدنية، دون الكشف عن تفاصيل محددة حول الإصابات أو القتلى.
وتعد هذه أحدث غارة جوية أمريكية على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، مع تصاعد التوترات وسط استمرار هجمات الحوثيين على طرق الشحن الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
منذ استئناف الغارات الجوية في 15 مارس/آذار، نفذت الولايات المتحدة نحو 300 غارة، وفقًا لإحصاءات الحوثيين. وحتى الأربعاء الماضي، أفادت التقارير بمقتل 61 وإصابة 139 آخرين جراء الغارات، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين (غير المعترف بها دولياً) وقالت إنهم من المدنيين، والذي لم يذكر أي خسائر في صفوف العسكريين.
كثّفت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية في اليمن منذ منتصف مارس/آذار، مُدّعيةً أنها جزء من جهودها لردع التهديدات للملاحة البحرية وحماية الأمن الإقليمي. لم تُعلّق واشنطن تحديدًا على ضربات حجة، لكن مسؤولين أمريكيين صرّحوا سابقًا بأن عملياتهم مُوجّهة وتهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.
على مدى الأسبوعين الماضيين، تم دفن أكثر من 30 ضابطاً حوثياً، قيل إنهم قتلوا في ما وصفته الجماعة بـ “معركة الجهاد المقدس والنصر الموعود” ويعتقد أنهم قُتلوا تحت نيران الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحوثيين عبر منصة “تروث سوشيال”، قائلاً: “إذا لم يتوقفوا عن مهاجمة السفن الأمريكية، فإن الألم الحقيقي لم يأت بعد – لهم أو لرعاتهم في إيران”.
في هذه الأثناء، تواصل جماعة الحوثي اتهام الولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب وانتهاك سيادة اليمن، متوعدة بالرد على ما تصفه بالأعمال العدوانية.