الأغذية العالمي يؤكد تبرع الإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في اليمن بـ ” 2.3 مليون يورو”
أكد برنامج “الأغذية العالمي” في اليمن اليوم الثلاثاء إن إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) تبرعت بمبلغ 2.3 مليون يورو (حوالي 2.5 مليون دولار أمريكي) لدعم خدمات النقل الجوي والبحري في اليمن التي يديرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
يمن مونيتور/جنيف/متابعة خاصة
أكد برنامج “الأغذية العالمي” في اليمن اليوم الثلاثاء إن إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) تبرعت بمبلغ 2.3 مليون يورو (حوالي 2.5 مليون دولار أمريكي) لدعم خدمات النقل الجوي والبحري في اليمن التي يديرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
واعتبر المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن” توربن ديو” مساهمة الاتحاد الأوروبي سوف تمكن برنامج الأغذية العالمي من مواجهة واحدة من أهم التحديات التي تعيق عملية الاستجابة المناسبة لتلبية احتياجات الملايين من اليمنيين.”
وأوضح البرنامج إن التقديرات إلى أن أكثر من 80 في المائة من السكان في اليمن في حاجة إلى الإغاثة الإنسانية، والدعم اللوجستي الذي يقدمه برنامج الأغذية العالمي هو أمر ضروري لمساعدة المنظمات الإنسانية الأخرى التي تعمل في البلاد.”
وأضاف ديو: “منذ اندلاع الأعمال العدائية في مارس/أذار 2015، زادت الاحتياجات الإنسانية في اليمن بشكل كبير بسبب النزوح الجماعي والبطالة وتأثير الصراع على حياة الناس. لذا طلب المجتمع الإنساني في البلاد من برنامج الأغذية العالمي توفير الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة UNHAS، وهو أمر أساسي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في البلاد.”
وأفاد البرنامج بأنه على مدى الشهرين الماضيين، نقلت الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة 1297 راكباً من 56 منظمة بين صنعاء وجيبوتي وعمّان.
وقال كريستوف ريلتين، رئيس مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية (إيكو) في اليمن: “إنه أمر غاية في الأهمية أن يتمكن عمال الإغاثة من السفر بأمان داخل وخارج اليمن من أجل ضمان تسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في الوقت المناسب.” “بهذه المساهمة نستطيع توفير وسيلة انتقال آمنة وفعالة لمئات من عمال الاغاثة.”
ويعمل البرنامج على توفير المساعدات لحوالي سبعة ملايين شخص في اليمن من خلال توزيع المواد الغذائية والقسائم الشرائية. ويهدف البرنامج أيضاً إلى علاج ومنع سوء التغذية الحاد المعتدل، المعروف أيضا باسم الهزال، بين أكثر من 700,000 طفل دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.