غير مصنف

الحكومة اليمنية تدعو الحوثيين للانخراط في ترتيبات سياسية بقيادة “هادي”

دعت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي المسلحة إلى الانخراط في ترتيبات سياسية انتقالية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
دعت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي المسلحة إلى الانخراط في ترتيبات سياسية انتقالية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر إن “على الحوثيين أن يعيدوا السلطة لمن فوضهم إياها الشعب اليمني وتحديداً إلى عبدربه منصور هادي الرئيس المنتخب، وأن يعجلوا بالقبول بالذهاب الفوري إلى ترتيبات سياسية مرحلية انتقالية يترأسها عبد ربه منصور هادي وتشارك فيها كافة القوى السياسية،هم جزءاً منها، وتحت إشراف دولي”.
وأضاف، في تصريح نقلته وكالة “سبأ” الحكومية، “نحن أمام فرصة حقيقية للوصول إلى سلام لا نخسر فيه وحدتنا في شكلها ومضمونها الاتحادي الجديد الذي توافقنا عليه، إن بقيت لديهم رغبة حقيقية في بقاء البلد موحداً، أما بقاؤه جمهورياً فهو أمر محسوم في الأقاليم الخمسة ومحسوم لدى الغالبية من أبناء إقليم آزال الذين جاء منها رعيل شامخ من أحرار اليمن. وصنعوا منها ذلك التحول العظيم في 26 سبتمبر المجيد”.
ويطالب احالف الحرب الداخلية، الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي صالح، بحكومة انتقالية بعيداً عن هادي ونائبه ورئيس حكومته الحاليين، وهو ما ترفضه الحكومة جملة وتفصيلا، وهو أحد الأسباب الرئيسة التي جعلت الحكومة تعلن رفضها لخارطة ولد الشيخ الأخيرة. 
وأشار إلى أن “على الحوثيين أن يعلموا أن الوقت قد حان للجنوح نحو السلام المتمثل في الانسحاب من العاصمة وتعز والحديدة والمدن والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها بقوة السلاح، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط لطرف ثالث يمكن الوثوق به، وبقدرته على الاحتفاظ به في مكان آمن”.
وندد بما أسماه  “الاجراءات القمعية والتجويعية التي يقوم بها الحوثيون ضد متظاهرين يطالبون بصرف الرواتب”، لافتاً إلى أن “على المليشيات أن تدرك أنها لا تستطيع منع الجماهير من التعبير عن مواقفها، أو القبول والخنوع لسلطتهم وباطل حكمهم، وأن عليهم أن يتعضوا بغيرهم قبل فوات الأوان”.
وقال، “الاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات التي يعبر عنها الجنود والموظفون ويمتد أثرها إلى وعي الناس وسلوكهم، لا يمكن وأدها بالعنف وقوة السلاح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى