صعدت بورصة مصر بنحو قياسي في تداولات الأسبوع الماضي، محققة أكبر وتيرة مكاسب أسبوعية منذ تدشينها، وسط ارتفاع معظم أسواق المنطقة باستثناء تراجع بورصتي مسقط ودبي. دبي/ الأناضول
صعدت بورصة مصر بنحو قياسي في تداولات الأسبوع الماضي، محققة أكبر وتيرة مكاسب أسبوعية منذ تدشينها، وسط ارتفاع معظم أسواق المنطقة باستثناء تراجع بورصتي مسقط ودبي.
وأغلق مؤشر مصر الرئيسي “إيجي أكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، مرتفعا بنسبة 21.31% إلى 10688.16 نقطة محققاً أعلى مستوياته منذ يونيو/ حزيران 2008.
وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدى “أصول” المصرية للوساطة في الأوراق المالية: “ارتفعت المؤشرات والأسهم المصرية لمستويات قياسية، هي الأعلى منذ عدة سنوات مدفوعة بالإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة وأهمها تحرير سعر صرف الجنيه”.
وقرر البنك المركزي المصري، الخميس قبل الماضي، تحرير سعر صرف الجنيه؛ أي ترك سعره يتحدد بناءً على عوامل العرض والطلب؛ ليرتفع سعر الجنيه في السوق الرسمي من 8.88 جنيهات إلى نحو 15 جنيهاً.
ووفقا لحسابات الأناضول، ربح رأس المال السوقي للأسهم المصرية نحو 90.7 مليار جنيه (5.66 مليارات دولار)، وسط عمليات شرائية مكثفة من قبل المؤسسات الأجنبية.
وأضاف سعيد، في اتصال هاتفي مع الأناضول: “نعتقد أن وتيرة الصعود ستسمر في تداولات الأسبوع القادم لا سيما بعد حصول مصر على جزء من قرض صندوق النقد”.
وتسلم البنك المركزي المصري، أمس الأول الجمعة، مبلغ 2.75 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، تمثل الشريحة الأولى من القرض البالغة قيمته 12 مليار دولار، بما يسهم في زيادة احتياطي البنك المركزي من العملة الأجنبية إلى 23.5 مليار دولار.
