تشهد المحافظات اليمنية الجبلية، موجة صقيع غير مسبوقة، تسببت في تأخير موعد الدراسة وارتفاع في أسعار الملابس الشتوية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تشهد المحافظات اليمنية الجبلية، موجة صقيع غير مسبوقة، تسببت في تأخير موعد الدراسة وارتفاع في أسعار الملابس الشتوية.
وسجّل مركز الأرصاد الجوية، اليوم السبت، انخفاضاً كبيراً في درجة الحرارة الصغرى في عدد من المحافظات وخصوصا العاصمة صنعاء التي وصلت فيها درجة الحرارة إلى درجتين فقط، في مقابل 25 درجة مئوية للكبرى.
وتسبب الانخفاض الملحوظ في درجة الحرارة بعد أيام من دخول فصل الشتاء، في تأخير موعد الدراسة للفترة الصباحية في جميع مدارس صنعاء لمدة نصف ساعة.
وأفاد سكان محليون لـ”يمن مونيتور”، أن إدارات المدارس أبلغتهم اليوم السبت، بأنه تقرر إلغاء الطابور المدرسي إلى أجل غير مسمى بسبب موجة البرد، وعلى أن يتم حضور الطلاب إلى المدارس الثامنة صباحا، بدلاً عن السابعة والنصف.
وتتشابه درجة الحرارة المسجلة في صنعاء هذا العام مع المسجلة في محافظة ذمار، جنوبي العاصمة، والتي كانت غالبا ما تكون أشد برودة بسبب ارتفاعها، حيث كانت درجة الحرارة الصغرى اليوم السبت، درجتين مئويتين.
وكانت محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء هي الأكثر برودة حيث سُجلت فيها درجة مئوية واحدة خلال فترة الليل.
وأستغل تجار الملابس موجة البرد القارسة وقاموا برفع أسعار الملابس الشتوية إلى أرقام قياسية.
وقال سكان في صنعاء لـ”يمن مونيتور”، إن معاطف الأطفال الشتوية ارتفعت هذا العام إلى أرقام قياسية وبواقع تصل إلى 8 آلاف ريال يمني.
ووفقا لمركز الأرصاد، فإن موجة الصقيع، سببها كتلة هوائية باردة قادمة من شمال وشمال غرب الجزيرة العربية، وستستمر منذ اليوم السبت حتى اليومين القادمين.
وأفاد المركز، في بيان على موقعه الالكتروني، أن تلك الكتلة، أدت إلى “انخفاض درجات الحرارة وخاصة الصغرى في محافظات صنعاء وذمار وريمه والبيضاء وأجزاء من محافظات إب وتعز ولحج والضالع”.
