الحوثيون يستمرون في التصعيد العسكري ويخرّجون دفعات جديدة من المقاتلين
تواصل جماعة الحوثي المسلحة المضي في الخيار العسكري، وذلك بالإستمرار في تحشيد المقاتلين من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم وتدريبهم للزج بهم في جبهات القتال. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تواصل جماعة الحوثي المسلحة المضي في الخيار العسكري، وذلك بالإستمرار في تحشيد المقاتلين من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم وتدريبهم للزج بهم في جبهات القتال.
وأظهرت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، اليوم السبت، لقطات قالت إنها لحفل تخرج “دفعة جديدة من اللجان الشعبية بعد خوضها لدورة عسكرية”.
وضم معسكر التدريب، العشرات من المقاتلين الذين يرتدون بدلات عسكرية زرقاء شبيهة بالمليشيات الإيرانية، إضافة إلى زي الجيش اليمني.
وتمت عملية التدريب في مناطق جبلية يُرجح أنها في شمال الشمال اليمني، وظهر المقاتلون وهم يتدربون على حرب العصابات، ويضعون علامات تمويه على وجوههم وأوراق أشجار على أكتافهم.
ويتزامن التصعيد العسكري للحوثيين وتدريب مقاتلين جدد، مع إعلانهم الموافقة بشكل مبدئي على خارطة ولد الشيخ لحل النزاع، واعتبارها أرضية للنقاش.
ويرى مراقبون، أن مواصلة الحوثيين تحشيد وتدريب المقاتلين، يكشف أنهم يعدّون لحرب طويلة الأمد، واستخدام ورقة السلام للمناورة فقط، وتدريب المزيد من المقاتلين وتصنيع الأسلحة وقضم المزيد من الأرض.
ومنذ بداية الحرب، استهدف التحالف العربي العشرات من معسكرات تدريب للحوثيين في مناطق مختلفة، وخصوصا في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ويلجأ الحوثيون إلى استخدام المدنيين دروعا بشرية، والأسابيع الماضية، أفاد شهود عيان في العاصمة صنعاء، بأن جماعة الحوثي كانت تقوم بتدريب العشرات من مقاتليها في ساعات الصباح الأولى في شارع الرباط ومحيط مبنى جامعة صنعاء.