اخترنا لكمغير مصنف

اليمنيون يتمردون على الحوثيين في المساجد

يخوض اليمنيون رادات فعل عكسية متمردة ضد سياسية جماعة الحوثي المسلحة في المساجد بفرض خطباء جدد يوالون الجماعة.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

يخوض اليمنيون رادات فعل عكسية متمردة ضد سياسية جماعة الحوثي المسلحة في المساجد بفرض خطباء جدد يوالون الجماعة.

ومثل يوم الجمعة يوماً لقيادة هذه التمردات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، واليوم غادر مصلون فور صعود خطيب للمسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة جنوبي البلاد.

وقال سكان في الحديدة لـ”يمن مونيتور” إن معظم المصلين خرجوا فور صعود خطيب للمسلحين الحوثيين في مسجد شمسان، أحد أكبر المساجد في المدينة، ونتيجة لذلك قام الحوثيين بإغلاق أبواب المسجد وأطلقوا الرصاص الحيّ في الهواء لإرعاب المصلين.

ويضيف مصلون استمروا في الجلوس في الخطبة أن خطيب الحوثيين هاجمهم واتهمهم بالمشاركة ضمن قوات التحالف العربي محملاً إياهم المسؤولية لإراقة دماء اليمنيين.

وفي العاصمة صنعاء، قال سكان إن جماعة الحوثي اقتحمت، اليوم، مسجد رابعة الأحمر للجمعة الثانية على التوالي وفرضت على المصلين خطيباً تابعاً لها.

وهو ما أدى إلى خروج مئات المصلين رجالاً ونساءً.

وأضاف السكان أن المسلحين حوثيين يقومون بتفتيش المواطنين في المساجد فور دخولهم إليها، وأن معظم مساجد العاصمة أصبح يقوم عليها حوثيين يهاجمون كل اليمنيين ويحرضون من أجل القتال و “النفير العام” حسب قولهم.

وشنت مساجد العاصمة خلال فترات متقطعة بعد اجتياح صنعاء سبتمبر/أيلول2014م رفضاً تاماً لقبول سيطرة الحوثيين عليها، وفي سبتمبر/أيلول الماضي خرج مصلون من مسجد بلال في شارع هايل بعد صعود خطيب للحوثيين إلى منبر الجمعة.

والأسبوع الماضي شن يحيى الديلمي أحد الخطباء الموالين للحوثيين هجوماً على الجماعة واتهمهم بـ”اللصوصية “. ووصف بأنهم لصوص سرقوا ثروات اليمن وخيراته، في حين يقبع المواطن اليمني البسيط في حالة يرثى لها.

وعلى اثر ذلك قال مصدر مقرب من خطيب وإمام جامع النهرين بصنعاء، يحيى الديلمي، الذي ينتمي لعائلة هاشمية حوثية معروفة، إن الجماعة حذّرت الديلمي من انتقاد الجماعة مجدداً في خطبه وإلا فسيتم منعه من الخطابة وتعيين خطيب وإمام جديد للجامع بدلاً منه.

وجمع الحوثيين اليوم في عدد من مساجد العاصمة صنعاء تبرعات لصالح المجهود الحربي، (الحرب الداخلية للجماعة)، داعين المصلين إلى الخروج في القتال أو التبرع بالمال.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى