أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

تقرير : استمرار توقف العملية التعليمية في عدد من المناطق اليمنية

أعلن  مركز تربوي يمني، غير حكومي، اليوم الثلاثاء، استمرار توقف العملية التعليمية بعدد من مناطق البلاد، رغم انطلاقها منذ أكثر من شهر .  يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أعلن  مركز تربوي يمني، غير حكومي، اليوم الثلاثاء، استمرار توقف العملية التعليمية بعدد من مناطق البلاد، رغم انطلاقها منذ أكثر من شهر .
وقال مركز الدراسات والإعلام التربوي، في تقرير وصل ” يمن مونيتور” إنه على الرغم من حدوث تحسن نسبي بالتعليم في المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، مقارنة بما كانت عليه في الشهر الأخير للعام الدراسي الماضي، فإن محافظة  أبين (جنوب ) لم تبدأء عامها الدراسي بسبب إضراب المعلمين عن العمل جراء توقف مرتباتهم منذ 4 أشهر.
وكشف المركز عن  وجود عشرات المدارس في محافظة الضالع(جنوب) متوقفة عن العمل نتيجة وقوعها في خط  الحرب، إضافة إلى عشرات المدارس في محافظات لحج وعدن وحضرموت .
وفي  المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح فقد بدأء الوضع التعليمي في تراجع حقيقي عما كان عليه العام الماضي، حسب التقرير الذي أشار إلى أن ” الوضع  الأمني الملتهب في أرياف ومشارف صنعاء ، وفي مداخل محافظة صعدة(معقل الحوثيين شمالا) ، و الوضع الاقتصادي المتردي وتأثير نقل البنك المركزي  إلى عدن،  أثر سلبيا على العملية التعليمية ،ما جعل القائمين على التعليم يعجزون للسنة الثانية عن طباعة الكتاب المدرسي، مع  عدم قدرتهم على دفع رواتب الموظفين ،ما جعلهم يستغلون المدارس لجمع تبرعات من المصروف اليومي للطلبة بحجة دعم البنك المركزي في صنعاء  .
وأضاف التقرير أنه في ” محافظة صعدة يبدو التعليم شبه متوقف ، إضافة إلى أجزاء من محافظة حجة ، و تؤكد المعلومات المتوفرة ا بأن أغلب طلبة هذه المحافظات تحولوا إلى مقاتلين في صفوف جماعة الحوثي/صالح .
وتابع التقرير  أن (17 في المائة)من مدارس محافظة تعز مغلقة ، فيما تصل نسبة المدارس المغلقة بمحافظة الجوف إلى (60 في المائة) وفي مآرب إلى (18 في المائة) وفي البيضاء (26 في المائة) .
وفي ختام تقريره دعا مركز الدراسات والإعلام التربوي كل الأطراف اليمنية إلى احترام المدارس التعليمية وتجنيبها القصف ، خصوصا أثناء الدوام المدرسي ،مناشدا في الوقت نفسه المنظمات الدولية بأن تولي  المحافظات الملتهبة اهتماما في الجانب الانساني.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى