الغنوشي يتسلم جائزة دولية للسلام تصدرها مؤسسة هندية
يتواجد رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، في الهند، منذ يوم الإثنين؛ لتسلم جائزة “مؤسسة “جمنلال باجاج” لتعزيز قيم السلام والتسامح للماهتما غاندي.
يمن مونيتور/الاناضول
يتواجد رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، في الهند، منذ يوم الإثنين؛ لتسلم جائزة “مؤسسة “جمنلال باجاج” لتعزيز قيم السلام والتسامح للماهتما غاندي.
وحسب بيان لمكتب الإعلام والاتصال لحركة النهضة، حصلت “الأناضول” على نسخة منه، “يتسلم الغنوشي اليوم الجائزة الدولية لمؤسسة جامنلال باجاج الهندية في دورتها الأربعين، والتي تمنح للشخصيات العالمية التي تعمل على تعزيز قيم السلام والتسامح التي بشر بها الماهاتما غاندي”.
وأضاف البيان أن “هذه الجائزة تعتبر اعترافا آخر بتألق النموذج التونسي في الانتقال الديمقراطي القائم على منهج التوافق الذي أطلقه سنة 2013 رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي ودعمته بقية القوى والزعامات السياسية والاجتماعية في البلاد”.
وخلال العام 2013، وبعد توترات واغتيال اثنين من المعارضين السياسيين البارزين في تونس، تمّ إجراء حوار وطني تخلّت بموجبه الترويكا (ائتلاف بين حركة النهضة الاسلامية وحزبين علمانيين هما “التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات” و”حزب المؤتمر من أجل الجمهورية”) عن السلطة، وتمّ تكليف حكومة تكنوقراط بقيادة مهدي جمعة في يناير/كانون الثاني 2014 .
وتم انجاز انتخابات تشريعية في أكتوبر/تشرين الأول 2014، أفضت إلى فوز حركة نداء تونس بالمرتبة الأولى وحركة النهضة بالمرتبة الثانية، وعلى إثرها جرى تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحبيب الصيد بين حركة نداء تونس وحركة النهضة وحزب أفاق تونس ( ليبيرالي) وحزب الاتحاد الوطني الحر (ليبيرالي).
بينما تمّ انجاز انتخابات رئاسية فاز في الدور الثاني منها في ديسمبر/كانون الأول 2014 الباجي قايد السبسي بمنصب الرئاسة.
والماهتما غاندي (1869 – 1948) زعيم هندي قاد كفاحا سلميا ضد الاستعمار الأنجليزي لبلاده بإعلان العصيان المدني الشامل، وفي العام 1921 قاد غاندي حزب “المؤتمر الوطني الهندي” وقضى عدة سنوات في السجن.
وتوِّج نضال غاندي بحصول الهند على استقلالها عن بريطانيا في 15 أغسطس/آب 1947.