أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

” هادي ” يجدد رفض خارطة ” ولد الشيخ ” ويعتبرها تؤسس لحروب مستدامة

جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، رفضه خارطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي،إسماعيل ولد الشيخ،واعتبرها تؤسس لحروب مستدامة ،وأنها انطلقت من منطلقات خاطئة. يمن مونيتور/الرياض/متابعات خاصة
جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، رفضه خارطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي،إسماعيل ولد الشيخ،واعتبرها تؤسس لحروب مستدامة ،وأنها انطلقت من منطلقات خاطئة.
جاء ذلك خلال ترؤسه لقاء موسعا في الرياض بحضور مستشاريه و نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية والشباب والمرأة،حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية الرسمية.
وأوضح هادي أن ” الشرعية رفضت ما تسمى خارطة ولد الشيخ لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة فكان مضمونها ونتائجها خاطئة ومنحرفة ، كونها نسيت أو تناست جذر المشكلة وأساسها وهو”  الانقلاب ” وما ترتب عليه ، ولكونها تتعارض تماما مع المرجعيات التي أجمع عليها شعبنا اليمني وتجاوزت استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأنها تكافئ الانقلاب والانقلابيين.
وأضاف أن”  خارطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة ، فضلا عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للمليشيات الانقلابية ، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته، وأنها تحافظ على بقاء المليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات .
كما أشار هادي إلى أن الخارطة لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور ثم إجراء الانتخابات “.
و السبت قبل الماضي رفض هادي الرؤية الأممية التي قدمها  المبعوث الأممي،  وامتنع عن استلامها، واصفا إياها بأنها تكافئ” الانقلابيين”  وتحمل بذور حرب.
وكان ولد الشيخ أحمد طرح مؤخرا مبادرة قال إنها تحظى بدعم دولي لا محدود، اعتبرها الحوثيون بأنها بمثابة أرضية للنقاش،وأنها تحمل العديد من الاختلالات.
وحسب نص سرّبته وسائل إعلام محسوبة على تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ صالح) فإن أحد بنود الخارطة ينص على إزاحة الرئيس هادي من منصبه وتحويل صلاحياته لنائب توافقي جديد، على أن يتولى الأخير مسؤولية اختيار رئيس حكومة شراكة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى