صحافةغير مصنف

المواجهات العنيفة والحراك الدبلوماسي في اليمن يهيمن على اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.

وتحت عنوان (ندعم ما يتوافق ويتفاهم عليه اليمنيون) كتبت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها أن دول التحالف العربي تدعم الحل السلمي للأزمة اليمنية، ولكن على قاعدة القرارات الدولية، وبخاصة القرار الدولي 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني. ويحق للشرعية اليمنية أن تتمنع وأن ترفض الخطة شكلًا، لأن الانقلابيين لم يبقوا مجالًا لبناء الثقة، لأن هدفهم ليس وقف نزيف الدم، وإنما هدفهم الحقيقي كيف ينجون من المحاسبة والعقاب، ويحتفظون بجيب إيراني في اليمن، ولهذا عمدوا لإطالة أمد الحرب، وراهنوا على دماء اليمنيين.

وبينت أن الطريق المسدود الذي تواجهه خطة المبعوث الأممي، السبب الرئيس فيها أن هذه الشرذمة انقلبت على الشرعية، لأنها طامعة في السلطة، ولا تعبأ بإرادة اليمنيين ومخرجات حوارهم الوطني، ولا بقرارات الشرعية الدولية أو المبادرة الخليجية، وظلوا طوال عام من المفاوضات، وهم عرضة لتأثير إيران، التي وظفتهم لخدمة مصالحها الاقليمية، ولم يهتموا بآلام الشعب اليمني، ولم يسعوا حقيقة للحل السلمي، بل كانوا أداة تأجيج وتدمير مارسوا السياسة والحرب بأقذر مستوياتها.

وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية تزايد المواجهات العنيفة في مختلف الجبهات أمس بين قوات الجيش الوطني والانقلابيين الحوثيين وحلفائهم قتل وجرح خلالها العشرات من الانقلابيين، فيما خسرت قوات الشرعية العميد صالح الخياطي قائد اللواء 82 ، حيث قتل في انفجار زرعه الحوثيون بمحافظة لحج، في وقت شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع لهؤلاء في غرب العاصمة وشرقها.

وذكرت مصادر الجيش الوطني أن 20 من المسلحين الحوثيين وحلفائهم لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في المواجهات التي شهدتها أطراف محافظة شبوة، وقتل خمسة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة عند صد هجوم للانقلابيين استهدف مواقع الجيش الوطني. واندلعت معارك عنيفة بين ميليشيا الحوثيين وصالح من جهة وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى في أطراف مديريتي بيحان وعسيلان التابعة لمحافظة شبوة.

من جانبها ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” إن تفاهمات قادتها المملكة العربية السعودية مع بريطانيا أرجأت تقديم مشروع القرار البريطاني حول التسوية اليمنية، بعدما قامت لندن منذ أيام بتوزيعه على أعضاء مجلس الأمن للتشاور.

ونقلت الصحيفة تصريحات مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، والذي أكد أن “هناك تفاهماً مستمراً ومشتركاً مع البريطانيين حول القرار، ومدى الحاجة إليه في هذا التوقيت”.

وحول الوقت الذي سيقدم به الطرف البريطاني المشروع بطريقة رسمية للمجلس، قال المتحدث باسم البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، ماثيو موتي للصحيفة: “ليس لدينا موعد زمني محدد لتعميم المشروع على مجلس الأمن”.

وأضاف موتي أن “بريطانيا ما زالت تواصل التشاور مع الشركاء بشكل وثيق بشأن مشروع القرار”.

وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تأكيدات قيادة الجيش اليمني دخول وحدات عسكرية جديدة في المعارك على مختلف جبهات القتال في مأرب وصنعاء والجوف وغيرها من المناطق، واستكمال ما يقارب 57 لواء عسكرياً التدريبات النهائية، سيتم الدفع بها جميعاً إلى جبهات القتال خلال اليومين المقبلين لحسم المعارك وإنهاء الانقلاب، فيما اشتدت وتيرة المعارك والغارات الجوية في جبهات اليمن، تمكنت خلالها قوات الشرعية من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في جبهات نهم وتعز وشبوة.

وأبرزت صحيفة “الوطن” العمانية إستقبال السلطنة دفعة جديدة من المصابين والجرحى اليمنيين لتلقي العلاج في مستشفيات السلطنة، وتم نقلهم من صنعاء إلى مسقط على متن رحلة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني.

وذكرت الصحيفة إنه تنفيذاً للتوجيهات السلطان قابوس لتلبية التماس الحكومة الأميركية الاستمرار في مساعدتها حول مواطنيها المتحفظ عليهم في اليمن، وبعد التنسيق مع الجهات المعنية في صنعاء، تم أمس الإفراج عن أحدهم ونقله إلى السلطنة على متن ذات رحلة سلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودته إلى بلاده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى