أخبار محليةغير مصنف

قائد الـ «باسيج»: راية الثورة الإيرانية ترفرف في اليمن

ذكّر قائد منظمة «تعبئة المستضعفين» (الباسيج)، الجنرال محمد رضا نقدي، بأن «راية الثورة» الإيرانية «ترفرف» في سورية ولبنان والعراق واليمن، مشدداً على أن الإيرانيين «سيوقفون أميركا عند حدّها» في كل أنحاء العالم.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:

ذكّر قائد منظمة «تعبئة المستضعفين» (الباسيج)، الجنرال محمد رضا نقدي، بأن «راية الثورة» الإيرانية «ترفرف» في سورية ولبنان والعراق واليمن، مشدداً على أن الإيرانيين «سيوقفون أميركا عند حدّها» في كل أنحاء العالم.

وخاطب دول «الاستكبار العالمي» قائلاً: «أيها المستكبرون المتعطشون إلى البطش والدمار، اعلموا أن المناضلين سيرفعون أعلام سورية ولبنان إلى السماء، لترفرف منتصرة على الأعداء».

وأضاف خلال مناورة نفّذها «تعبويّون» في محافظة خوزستان جنوب إيران، أن «الصهاينة والأميركيين لن يحققوا أهدافهم وسيأخذون أمانيهم معهم إلى القبور»، وزاد: «الشعب الإيراني لم يَعدْ ينخدع بأميركا، وأثبت عزّته واقتداره في الاختبارات الماضية. على الأعداء أن يدركوا أن لدى الثورة خيارات كثيرة، وأنها ستوقف أميركا عند حدّها في كل أنحاء العالم».

ولفت نقدي إلى أن «راية الثورة (الإيرانية) ترفرف الآن في دول كثيرة، بينها سورية ولبنان والعراق واليمن»، معتبراً أن ذلك «يكشف أن الحركة الشامخة للشعب الإيراني الشجاع لطرد الاستكبار من أرضه، باتت معلماً للدول المتطلّعة إلى الحرية في المنطقة». وشدد على أن طهران «ستواصل حربها على الاستكبار، حتى إطاحة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال في شكل كامل».

أما رجل الدين محمد علي موحدي كرماني، فاعتبر أن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست «لم يؤت ثماره وكشف للجميع كذب أميركا ونقضها للعهود»، مؤكداً أن «التفاوض معها لا يسوّي مشكلات البلاد».

وزاد في خطبة صلاة الجمعة في طهران: «قد يكون ممكناً إبرام اتفاق مع الكفار على أساس المصالح العليا، لكن ليس مع أميركا، إذ لا تلتزم المعايير الإنسانية. يقول (الأميركيون) أنهم يرفعون العقوبات (المفروضة على إيران)، لكنهم يضيفون عقوبات أخرى، ما يفضح سياساتها العدائية».

وتطرّق موحدي كرماني إلى مسيرات نُظمت الخميس، أحيت «اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي»، في إشارة إلى احتلال طلاب السفارة في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1979، واحتجازهم 52 ديبلوماسياً 444 يوماً. واعتبر أنها شكّلت «صفعة قوية لأميركا، أحبطتها وأثبتت أنها لا تستطيع أن تعود من النافذة، بعد طردها من الباب».

على صعيد آخر، أفادت وكالة «فارس» للأنباء بأن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو، ستزور طهران في 13 الشهر الجاري، تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى